يُعد الأرز من أكثر الأطعمة الأساسية انتشارًا في العالم، ويحتل مكانة رئيسية على الموائد اليومية في كثير من الثقافات. ورغم ذلك، ارتبط الأرز في السنوات الأخيرة بصورة سلبية، خاصة لدى من يعانون من مرض السكري أو من يسعون إلى إنقاص الوزن، حيث يُتهم دائمًا بالتسبب في الارتفاع السريع لنسبة السكر في الدم. لكن الحقيقة، كما يوضح مختصو التغذية، ليست في الأرز ذاته بقدر ما تكمن في طريقة طهيه وتناوله.
هل الأرز عدو صحي كما يُشاع؟ كثير من الأشخاص يتجنبون الأرز تمامًا اعتقادًا بأنه طعام ضار أو ممنوع ، خاصة في الأنظمة الغذائية الصحية. إلا أن هذا التعميم غير دقيق. فالأرز في صورته الأساسية عبارة عن مصدر للكربوهيدرات، ويحتوي على النشا، وهو ما يمنحه القدرة على تزويد الجسم بالطاقة، المشكلة تبدأ عندما يتم طهيه وتناوله بطريقة تؤدي إلى امتصاص سريع للسكر في الدم، وهو ما يسبب الارتفاع المفاجئ في مستويات الجلوكوز.
متى يتحول الأرز إلى مصدر لارتفاع السكر في الدم؟ عند طهي الأرز بالطريقة التقليدية المعروفة أي سلقه في الماء وتناوله فور الانتهاء من الطهي يكون غنيًا بالنشا سريع الهضم. هذا النوع من النشا يتحول بسرعة إلى جلوكوز داخل الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري، أو من يعانون من مقاومة الإنسولين، أو من لديهم قابلية لزيادة الوزن.
كما أن الأرز الساخن الطازج يكون أعلى نسبيًا في السعرات الحرارية المتاحة للجسم، وهو ما قد يعرقل أهداف إنقاص الوزن إذا تم تناوله بكميات كبيرة وبشكل متكرر دون وعي.
كيف يمكن للأرز أن يصبح مصدرًا للألياف؟ المثير للاهتمام أن الأرز نفسه يمكن أن يتحول، بطريقة بسيطة، من طعام يرفع السكر في الدم إلى طعام أكثر توازنًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
