إنذار مبكر

بعد هذا التعادل الذي جاء بالأمس بطعم الإنذار أكثر مما جاء بأي طعم آخر حتى لا أقول شيئا آخر، يظل المغرب متصدرا لمجموعته، وكأن القدر أراد أن يذكرنا بأن طريق البطولات دوما لا يفرش بالانتصارات وحدها، وأن لحظات التعثر تصقله أيضا، وأن هذه النتيجة ليست مدعاة للتهليل ولا سببا للجلد، لكنها لحظة مراجعة الذات الجماعية قبل فوات الأوان، وأن الخطأ حينما يصبح قابلا للإصلاح فهو قابل بشكل مباشر للاستدراك.

فعلى وليد الركراكي ولاعبيه، أن يراجعوا المباراة بعين النقد بدل التبرير، وأن يحولوا هذا التوقف القصير إلى لحظة يقظة جماعية تعيد للفريق الوطني توهجه وتركيزه.

ورغم كل شيء، نقول يبقى الأمل دوما، لأن المنتخب الذي أحببناه بإرادته على النهوض ولقدرته على محو الفارق الزمني بين الفراغ والانتظار، وأننا، رغم القلق، نبقى معه، داعمين، مؤمنين، نراهن على صحوة متوهجة مجيدة تعيد للكرة بريقها وللقلوب طمأنينتها.


هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة كفى

منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
هسبريس منذ 9 ساعات
هسبريس منذ 5 ساعات
Le12.ma منذ ساعة
هسبريس منذ 12 ساعة
Le12.ma منذ ساعة
هسبريس منذ 5 ساعات
هسبريس منذ 12 ساعة
هسبريس منذ 8 ساعات