يمضي بعض الأفراد في مسيرة حياتهم وكأنّها نزهة مستمرّة، هدفها الوحيد الترفيه، والاستمتاع والتسلية، وربما يتناسون أنّهم يملكون فقط حياة دنيوية واحدة لن تتكرّر، ومن المفترض أن يرتكز جزء منها على أولويات، وأهداف شخصية واضحة يسعى الانسان الى تحقيقها بهدف عيش حياة كاملة.
وتوجد أسباب محدّدة ترسّخ هذه الفكرة السلبية في عقول البعض، وثمة بدائل ناجحة أفضل منها:
- الأسباب: يظن بعض الأفراد أنّ مهمّتهم الوحيدة على سطح هذا الكوكب هي الاستمتاع، والترويح عن أنفسهم قدر المستطاع، وربما يعتقد بعضهم أنّهم يخدمون ويفيدون أنفسهم عبر إتّباع هذا الأسلوب الحياتي السلبي، وكلما خفّ عقل الشخص فرطت سلوكياته، وكلما اختار أن يبقى في بيئة ترتكز على الاستمتاع فقط بالمتع الحسيّة والمادية، فهو ينغمس أكثر في تضييع وقته الشخصي، ويعجز عن عيش حياة متكاملة نفسياً وأخلاقياً وروحياً. وكلما قلّت جديّة الفرد تجاه واجباته ومسؤولياته الأخلاقية تجاه نفسه، مال أكثر نحو الانغماس العبثي فيما الالهاء العدمي، وبسبب رفض الفرد تحديد أولوياته، وأهدافه الشخصية والعمل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة
