المسؤولية تبدأ من الواقع لا من التوقعات توضح الاستشارة الصحية النفسية أن المسؤولية تبدأ من الواقع وتطورات النمو، وليست من التوقعات المحيطة. تشدد على أن الخطأ الأكثر شيوعًا هو مطالبة الأبناء بما يتجاوز أعمارهم وقدراتهم. تؤكد أن المسؤولية تعني التدرج وليس القفز خطوة بخطوة، وتدعو إلى اختيار مهام بسيطة وواضحة تتناسب مع المرحلة العمرية. وهذه المقاربة تجعل الطفل يطور إحساسًا بالإنجاز بشكل مستمر ويجهّزه لاحقًا لتحمل مهام أكثر تعقيدًا.
يمكن تطبيق ذلك من خلال تقسيم المهام إلى خطوات صغيرة وتوفير دعم هادئ عند أي خطأ. يظهر للطفل أن النجاح ممكن عندما يتقدم تدريجيًا وفق قدراته، ما يعزز ثقته بنفسه. وبهذا الأسلوب يبدأ الطفل بتطوير مهارة الاعتماد على النفس بشكل متدرجويكتسب استعدادًا لمهام مستقبلية أكبر.
التجربة والخطأ مدرسة لا غنى عنها تؤكد الاستشارية أن حماية الأبناء بشكل مفرط تمنعهم من الاستفادة من دروس الحياة الأساسية. السماح لهم بالتجربة حتى مع احتمال الفشل يساعدهم في فهم العلاقة بين الاختيار والنتيجة وينمي لديهم قدرة على التحمل. عندما يحدث خطأ، يجب معالجته بهدوء ومناقشته بدل التوبيخ ليصبح الموقف فرصة تعلم حقيقية.
التعامل الهادئ مع الأخطاء يعزز الثقة بالنفس ويقرب الطفل من إدراك أن الاختيار له نتائج قابلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
