أثار قرار إدارة المواقف في محافظة البحيرة منع جلوس المرأة بجوار السائق فى سيارات نقل الركاب داخل المحافظة، ردود فعل واسعة وجدلا كبيرا ما بين معارض ومؤيد واقتراحات لتطوير القرار، وذلك على الرغم من تدخل محافظة البحيرة وإلغاء القرار، إلا أن الجدل استمر واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعى.
وقالت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، فى تصريحات صحفية، إنها وجهت القائمين على مشروع المواقف بتشديد الحملات الرقابية للتأكد من الالتزام بالآداب العامة، مؤكدة: «كل سائق يجب أن يعلم أن كل الركاب أمانة في رقبته بداية من صعود السيارة وحتى المغادرة».
وأكدت المحافظ احترام محافظة البحيرة لكافة الحقوق الدستورية لجميع المواطنين في المحافظة، والتعامل مع الجميع بمبدأ القانون.
وأضافت «عازر» أن «المرأة في البحيرة خير سفير وممثل للمرأة المصرية، وهى جزء أساسي من اهتمامنا ونسعى للحفاظ على كل حقوقها الدستورية، ومنحها مساحة من الأمان فى إطار الآداب العامة».
تواصلت «المصري اليوم» مع مصادر مسؤولة لمعرفة سبب القرار من الأساس، وكشفت أن السبب الرئيسى هو وصول شكاوى عديدة ومقاطع فيديو من المواطنين تفيد بتعرض عدد من السيدات لمضايقات من السائقين أثناء الجلوس في المقاعد الأمامية، ما دعا مدير مشروع المواقف للتجاوب مع تلك الشكاوى.
ورصدنا ردود فعل واسعة ما بين معارضة للقرار ترى أن بعض الفتيات والسيدات يجلسن بجوار السائق بسبب حالات مرضية، أو أن مكان الصعود مرتفع في الخلف، أو لعدم الجلوس بجوار الركاب الرجال في الخلف، والبعض دعا إلى تخصيص سيارات للسيدات.
ردود الفعل المؤيدة للقرار، أكدت أن بعض السائقين يرددون دائما كلمة «الكابينة محجوزة»، ويفضلون جلوس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
