أبو مَديَنْ شُعَيبُ التِّلمساني
هو الغوثُ الغنيُّ عن العِيانِ
فقيهٌ واصلٌ وإمامُ عصرٍ
وليٌّ عارفٌ عذبُ اللسانِ
كبيرُ الشأنِ والآدابِ قطبٌ
تبحَّرَ في المعارفِ والمثاني
وشيخُ مشايخِ الأعلامِ نجمٌ
تألَّقَ في الجهادِ وفي البيانِ
تجافى عن متاعٍ أو مزايا
أنابَ بهمَّةٍ وبلا توانِ
رعى الأغنامَ في بَرٍّ صغيرًا
لَدُنِّيُّ المعارفِ والمَعاني
ترددَ في المجالس حولَ فاسٍ
وصاحَبَ أهلَ أحوالِ الزمانِ
تدارسَ كلَّ علمٍ في كتابٍ
وسُنةَ سيدِ الخلقِ المُصانِ
بمكةَ كان لُقياهُ بشيخٍ
هو الجيليُّ تاجٌ ذو عنانِ
وكانت رحلةُ الإرشادِ غربًا
وأظهَرَ من مواهبه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
