في أجواء حافلة بالحركة والتحضيرات الأخيرة، وقبل رفع الستار عن عرضها الجماهيري، زارت «الجريدة» كواليس مسرحية «الحفلة»، التي تقام عروضها في نادي السالمية، حيث التقت عدداً من صنّاع العمل وأبطاله، الذين كشفوا عن تفاصيل التجربة المسرحية، وأبعادها الفنية، ورسالتها، في عمل يعيد الجمهور إلى أجواء الثمانينيات ويقدم تجربة مسرحية تفاعلية مختلفة.
العمل من إنتاج شركة الجابرية الحرة للإنتاج الفني والمسرحي، بالتعاون مع شركة باك ستيج جروب، وإشراف عام جاسم القامس، والإشراف الفني مريم الخترش، وقصة وإخراج محمد الحملي، وتأليف أنفال القلاف، ويشارك في بطولة العمل محمد الحملي، وحصة النبهان، وعبدالمحسن العمر، ويوسف الحشاش، ومي حسني، وفيصل علوان.
محمد الحملي:العمل تجربة جديدة ومميزة للجميع
في البداية، قال المشرف العام على العمل جاسم القامس، من «الجابرية الحرة»، إن هذا العمل يعد أول عمل مسرحي للشركة، معرباً عن سعادته بخوض هذه الخطوة التي طال انتظارها.
وأكد أن التعاون مع الفنان محمد الحملي يمثل إضافة مهمة، لما يمتلكه من خبرة واسعة في المجال المسرحي، معتبراً أن العمل معه فرصة للاحتكاك، والعمل، والتعاون، وأيضاً التعلم من تجربته.
وأوضح القامس أن العرض الجماهيري الأول للمسرحية أُقيم الخميس الماضي، مشيراً إلى أن العروض ستتواصل دون تحديد موعد محدد لانتهائها حتى الآن، وأضاف أن العمل يقدم تجربة مسرحية مختلفة، لافتاً إلى أن الجمهور أحب مسرحية «اليلوة»، لأنها بنفس أجواء «المسرح العربي»، حيث يحيط الجمهور بخشبة المسرح ويتفاعل مباشرة مع الأحداث، ليصبح جزءاً من القصة.
وبيّن أنه تم إعداد مسرح مخصص لهذا العمل، في تجربة متكاملة وجديدة على الجمهور، تهدف إلى نقله إلى أجواء الثمانينيات، وهي الحقبة الزمنية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
