ملخص رأى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أثناء استقباله زيلينسكي في نوفا سكوتيا، أن تحقيق سلام "عادل ودائم في أوكرانيا ممكن"، لكنه شدد على أن "هذا يتطلب استعداداً روسيا للتعاون"، مديناً "همجية" الضربات الروسية على العاصمة الأوكرانية ليل الجمعة السبت.
تلقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي عرج على مدينة هاليفاكس الكندية أمس السبت في طريقه إلى فلوريدا، دعماً قوياً من الأوروبيين وكندا عشية اجتماعه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وكانت روسيا قد شنت في الساعات الأولى من صباح أمس السبت وقبيل انطلاق زيلينسكي في رحلته إلى كندا والولايات المتحدة، ضربات مكثفة استهدفت العاصمة كييف ومحيطها، ما أسفر عن مقتل شخصين.
واعتبر زيلينسكي أن الهجوم الروسي على كييف يظهر أن روسيا "لا تريد إنهاء الحرب"
وعقد زيلينسكي في كندا اجتماعاً عبر الفيديو مع قادة أوروبيين، ندد خلاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الموجة الجديدة من الضربات الروسية"، التي رأى فيها "تناقضاً صارخاً بين رغبة أوكرانيا في بناء سلام دائم وإصرار روسيا على إطالة أمد الحرب".
وأكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس السبت أن زيلينسكي يحظى "بالدعم الكامل" من القادة الأوروبيين وكندا قبيل لقائه المقرر في اليوم التالي مع الرئيس الأميركي.
وذكر بأن جهود الأوروبيين وكندا من أجل "سلام دائم وعادل في أوكرانيا" سيتم تنفيذها "بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة".
وحدة أراضي أوكرانيا أما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين فشددت عبر منصة إكس عقب اللقاء بين زيلينسكي والقادة الأوروبيين، على ضرورة أن يكون السلام "عادلاً ودائماً ويصون سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
ورأى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أثناء استقباله زيلينسكي في نوفا سكوتيا، أن تحقيق سلام "عادل ودائم في أوكرانيا ممكن"، لكنه شدد على أن "هذا يتطلب استعداداً روسيا للتعاون"، مديناً "همجية" الضربات الروسية على العاصمة الأوكرانية ليل الجمعة السبت.
ويتوقع أن تركز محادثات الرئيسين الأوكراني والأميركي على "المسائل الحساسة" المتمثلة في مصير منطقة دونباس الأوكرانية والضمانات الأمنية الغربية لكييف، في إطار المفاوضات المتعلقة بالخطة الأميركية الرامية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية
