د. موزة سيف الدرمكي *
تتشكل علاقة الوالدين بأبنائهما منذ السنوات الأولى، من خلال المواقف اليومية المتكررة، والحزم في توجيه وتشكيل السلوك. ومن أخطر الأخطاء التربوية التي تُلاحظ في بعض البيوت، أن يتهاون الوالدان مع سلوكيات تجاوز الطفل بحجة الفرح به أو المزاح.
فقد يرضى الأب حين يسبّه ابنه الصغير، أو يرفع يده ويضربه، وقد تضحك الأم وصديقاتها عندما تجادلها طفلتها الصغيرة أمام الآخرين، ويتعاملان مع هذه المواقف على أنها سلوكيات بريئة، ولحظات جميلة، دون أن يعيا أنهما بذلك يرسمان «خريطة طريق» واضحة للطفل مفادها بأن التعدي مقبول، والحدود بين الطرفين غير موجودة.
هذه السلوكيات لا تبقى في إطار الطفولة البريئة، بل تكبر مع الطفل. فحين لا يتدخل الأب أو الأم بحزم تربوي في المرة الأولى، يتجرأ الابن في الثانية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
