انتقال اقتصادي سلس لعام 2026.. ماذا ينتظر الأسواق مع دخول العام الجديد؟

يدخل الاقتصاد العالمي أسبوعًا حاسمًا مع الانتقال من عام 2025 إلى 2026، حيث تترقب الأسواق بيانات مفصلية ترسم ملامح السياسات النقدية ومسار النشاط الاقتصادي العالمي، الأمر الذي يكون له تأثيرات مباشرة على قرارات المستثمرين والمتداولين.توقعات الاقتصاد العالمي وتتصدر المشهد بيانات المخزونات الأميركية، ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، ومؤشرات التصنيع الصينية، إلى جانب بيانات اقتصادية من أوروبا وآسيا.مع بداية الأسبوع غدًا الاثنين، يركز المتعاملون على قطاع الطاقة، حيث ستحدد بيانات مخزون النفط الأميركي الخام، اتجاهات أسعار الطاقة في ظل التقلبات الجيوسياسية الراهنة، في الوقت نفسه، تراقب الأسواق الأوروبية تطورات إجمالي الأصول الاحتياطية لمنطقة اليورو، لتقييم قوة الملاءة المالية للبنك المركزي الأوروبي وتأثيرها على السياسات المستقبلية.محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركييأتي يوم الثلاثاء محط أنظار المستثمرين مع صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي يكشف تفاصيل اتخاذ القرار وتوقعات أعضاء البنك لمسار أسعار الفائدة خلال 2026. وعلى الجانب الآسيوي، ستوفر بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في كوريا الجنوبية، مؤشرًا على وتيرة الاستهلاك في منطقة شرق آسيا.مؤشر مديري المشتريات الصناعيمع نهاية العام، تتركز الأنظار على الصين، لمتابعة مؤشر مديري المشتريات الصناعي، المقياس الأساسي لصحة القطاع التصنيعي. أي قراءة دون مستوى الـ50 نقطة قد تثير مخاوف الانكماش، بينما الأداء الإيجابي يعزز من ثقة الأسواق قبل إغلاق السنة. في الوقت ذاته، تتابع الولايات المتحدة بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية كمؤشر إضافي على قوة سوق العمل.رغم عطلة رأس السنة، يولي المستثمرون اهتمامًا بالبيانات التركية المتعلقة باحتياطيات العملات الأجنبية، التي توفر مؤشرات على استقرار الليرة وسياسة البنك المركزي في إدارة النقد والسيولة. هذه المعطيات مهمة لتقييم المخاطر والفرص في الأسواق الناشئة خلال الأيام المقبلة.يرى محلل الأسواق أسامة زرعي، أنّ الأسبوع الأول من عام 2026، يفتتح على مؤشرات مهمة خاصة بالتصنيع لمنطقة اليورو والولايات المتحدة، مؤكدًا في رسالة مقتضبة لمنصة "المشهد"، أنّ هذه البيانات ستمنح الأسواق صورة أولية عن توجّه النشاط الاقتصادي العالمي.وأشار زرعي إلى أنه من المتوقع أن تشهد الأسواق تذبذبات واضحة مع صدور محضر الفيدرالي الأميركي بعد الخفض الأخير للفائدة، وكذلك مع توقعات بخفض أخر للفائدة في أول اجتماع للفيدرالي العام المقبل، وهذه التطورات ستدفع المستثمرين نحو المعادن الآمنة.وأوضح، "ستظل قوة البيانات الصينية مؤثرة في مسار اليوان والدولار والعملات المرتبطة بالسلع، مع مراعاة التطورات الجيوسياسية وأسعار الطاقة العالمية التي ستؤثر على الأسواق في يناير 2026".(المشهد)۔


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 9 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 17 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 15 ساعة
بي بي سي عربي منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 9 ساعات