تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إحدى فتوحات العصر في عالم التقانة، حيث تشمل تطبيقاتها في قطاعات حيوية متعددة من بينها على سبيل المثال لا الحصر الصناعة، والتعليم، والرعاية الصحية، والتجارة، والنقل. ومع هذا التوسع المتسارع، يبرز سؤال جوهري حول كيفية تسخير هذه التكنولوجيا الرائدة على نحو مستدام، بما يضمن تحقيق أقصى الفوائد الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، والأخلاقية، مع مراعاة الحفاظ على الجوانب الإبداعية البشرية، حيث إن الإبداع لا يقتصر على الحلول التقنية، بل يتطلب خيالًا وتجربة إنسانية مثرية وغنية في شتى العلوم والمعارف والفنون.
تتمثل الطموحات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في قدرته على تعزيز الكفاءة التشغيلية، مثل تحسين إدارة الطاقة، وتقليل الهدر وزيادة الاعتماد على المصادر المتجددة. كما يعزز الذكاء الاصطناعي الابتكار من خلال تسريع البحث والتطوير، مما يتيح إيجاد حلول جديدة ومبتكرة للتحديات البيئية والاجتماعية، والتقنية التي تهدف إلى رفاه البشرية.
بينما يوفر تبني الذكاء الاصطناعي فرصًا واعدة، فإنه يواجه أيضًا تحديات كبيرة تتطلب اهتمامًا عاجلاً. في مقدمة هذه التحديات يأتي الأثر البيئي، حيث يتطلب تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المعقدة موارد طاقة هائلة، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الانبعاثات الكربونية. علاوة على ذلك، تبرز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
