النقرة... لماذا اختفت؟

سؤال مطروح اليوم نوجهه إلى محافظ حولي، ورئيس المجلس البلدي وأعضائه، ولكل من يعرف تاريخ مناطق الكويت القديمة، والتي كانت مضرب الأمثال والأشعار، وسكانها من أقدم عوائل الكويت، ولها رمزية خاصة، وتاريخية، وذكريات لن تُنسى ولن تُمحى، وكذلك لن تختفي.

نعم، منطقة النقرة، اليوم نتذكرها لأنها أصبحت من إرث السوالف، والحكايات، عندما نلتقي مع من عاشوا وترعرعوا في فرجانها وبرايحها، ومدارسها وملاعبها، وكل سكة، وعاير فيها.

اليوم لا نجد لوحة إرشادية تقول: أنت في النقرة. نعم، النقرة تلاشت، واختفت من خارطة الكويت الرسمية.

هناك مخفر النقرة الجديد الذي لا يزال يحتفظ باسمها الخالد، وهناك مدارسها التي تحولت إلى إدارات الدولة، أو مدارس خاصة.

لقد اختفت نقرة الطواري، ولم يبقَ من معالمها إلا مسجد البراك المعروف بـ"مسجد الطواري"، وهناك "مسجد العثمان"، التحفة المعمارية أول "نقرة العثمان"، وهناك "نقرة الحداد" التي اختفت كل معالمها تقريباً، وتداخلت مع حولي المحافظة، فأصبحت كل اللوحات الإرشادية تحمل اسم حولي المحافظة، والتي هي بالأصل قرية تقع غرب منطقة النقرة.

إن مناطق العاصمة الكويت لا تزال تحمل أسماءها القديمة، كالشرق، والمرقاب، والعاقول، والصوابر، وأم صدة، ودسمان، والمقوع الشرقي، والصالحية، والقبلة وغيرها، ولا تزال اللوحات الإرشادية تحتفظ بتسميات الأحياء التراثية القديمة، لذلك نقول: لماذا لا تعيد بلدية الكويت للنقرة اسمها الأصيل، وتعود اللوحات الإرشادية تحمل هذا الاسم العريق في تاريخ أحياء، ومناطق الكويت التراثية القديمة. وعلى الإعلام المقروء، والمصور، والمسموع إحياء ذكريات النقرة، وتاريخها وتراثها العريق، حتى يعرف هذا الجيل، ويتعرف على.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة السياسة

منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة الراي منذ 4 ساعات
صحيفة السياسة منذ 14 ساعة
صحيفة الراي منذ 6 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 10 ساعات
صحيفة الراي منذ 15 ساعة
صحيفة السياسة منذ 5 ساعات
صحيفة الراي منذ 5 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 8 ساعات