كان المغرب 2025 يكسر حاجز نصف مليون مشجع في جولتين.. أرقام قياسية

يواصل المغرب، كتابة تاريخ جديد لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، ليس فقط على مستوى جودة التنظيم أو بريق النجوم الحاضرين، بل من خلال تسونامي جماهيري غير مسبوق حطم كل التوقعات في أول جولتين من دور المجموعات .

وكشفت لغة الأرقام عن حصيلة مذهلة للحضور الجماهيري، حيث تجاوز إجمالي المشجعين في المدرجات حاجز الـ 508,048 متفرج خلال الجولتين الأولى والثانية فقط.

هذا الرقم يعكس شغفاً منقطع النظير، ويؤكد أن المغرب نجح في تحويل البطولة إلى عيد كروي يتجاوز حدود المستطيل الأخضر.

وشهدت الجولة الثانية طفرة كبيرة، حيث ارتفع عدد الحضور إلى 274,374 متفرج، مقارنة بـ 233,674 في الجولة الأولى، مما يظهر تصاعد وتيرة الحماس مع اقتراب حسم التأهل للأدوار الإقصائية.

وتصدرت مباراة المنتخب المغربي ونظيره المالي قائمة المباريات الأكثر حضوراً بـ 63,844 متفرج، في احتفالية مهيبة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، تلتها قمة السنغال والكونغو بـ 41,672 متفرج، ثم المواجهة الكلاسيكية بين مصر وجنوب إفريقيا التي استقطبت 40,219 مشجع

ولم تقتصر الكثافة الجماهيرية على مباريات المنتخبات الكبرى بل سجلت قمة مراكش بين الكاميرون وكوت ديفوار التي شهدت حضور نجوم عالميين مثل مبابي وتتشواميني وكوندي رقماً لافتاً بلغ 35,165 متفرج، مما يزكي اختيار المغرب كوجهة سياحية ورياضية مفضلة للجماهير الإفريقية والعالمية.

وهذه تفاصيل الحضور الجماهيري للجولة الثانية:

المغرب مالي: 63,844 متفرج.

السنغال الكونغو: 41,672 متفرج.

مصر جنوب إفريقيا: 40,219 متفرج.

الكاميرون كوت ديفوار: 35,165 متفرج.

نيجيريا تونس: 25,544 متفرج.

الجزائر بوركينا فاسو: 18,522 متفرج.

أوغندا تنزانيا: 10,540 متفرج.

موزمبيق الغابون: 9,796 متفرج.

السودان غينيا الاستوائية: 8,671 متفرج.

جزر القمر زامبيا: 7,829 متفرج.

بنين بوتسوانا: 7,462 متفرج.

زيمبابوي - أنغولا: 5,110 متفرج.

الحصيلة الإجمالية للبطولة (حتى الآن):

مجموع الحضور في الجولة الثانية: 274,374 متفرج.

مجموع الحضور في الجولة الأولى: 233,674 متفرج.

الإجمالي العام للجولتين: 508,048 متفرج.

إن هذا الحضور الجماهيري الذي تخطى حاجز النصف مليون مشجع في 24 مباراة فقط، لم يكن وليد الصدفة، بل هو ثمرة استراتيجية مغربية متكاملة جمعت بين البنية التحتية الرياضية بمعايير عالمية، واللوجستيك المتطور الذي سمح بالتنقل السلس للجماهير عبر ربوع المملكة.

لقد تحولت الملاعب المغربية إلى منصات عالمية تبرهن من خلالها القارة الإفريقية على قدرتها على تنظيم أحداث رياضية كبرى تنافس في دقتها وجودتها البطولات الأوروبية والعالمية.

وبهذا النجاح الجماهيري والتنظيمي الباهر، يبعث المغرب برسالة واضحة لكل الفاعلين في المنظومة الكروية الدولية مفادها أن المملكة لا تستضيف الكان فحسب، بل هي بصدد تقديم بروفة حقيقية لمونديال 2030، حيث يلتقي الشغف الإفريقي بالاحترافية العالمية .

رشيد زرقي


هذا المحتوى مقدم من Le12.ma

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من Le12.ma

منذ 25 دقيقة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 5 دقائق
منذ ساعتين
منذ ساعتين
وكالة الأنباء المغربية منذ 3 ساعات
هسبريس منذ 22 ساعة
هسبريس منذ 7 ساعات
هسبريس منذ 9 ساعات
Le12.ma منذ 11 ساعة
بلادنا 24 منذ 5 ساعات
هسبريس منذ 16 ساعة
بلادنا 24 منذ 6 ساعات