شارك اللاعب حمزة عبدالكريم مع الأهلي في مواجهة المصرية للاتصالات بدور الـ32 من كأس مصر، في مباراة انتهت بمفاجأة مدوية بخروج الفريق الأحمر من البطولة.
ظهور اللاعب الشاب جاء في إطار جماعي مرتبك، حيث لم يكن عبدالكريم بعيدًا عن الصورة العامة للفريق، بعدما قدّم أداءً مقبولًا من حيث الالتزام والتحركات، لكنه لم يصنع الفارق أو يترك بصمة فنية استثنائية في لقاء شهد تراجعًا جماعيًا واضحًا.
مردود حمزة عبدالكريم لم يختلف كثيرًا عن مستوى الأهلي ككل، إذ عانى الفريق من غياب الحلول الهجومية والبطء في التحولات، وهو ما حدّ من قدرة أي لاعب، خاصة العناصر الشابة، على الظهور بشكل لافت. ورغم مشاركته بثقة نسبية، فإن الأداء لم يصل إلى درجة تبرر الضجة الكبيرة التي صاحبت اسمه مؤخرًا.
الحديث عن مفاوضات برشلونة لضم لاعب في هذا التوقيت يبدو لبعض المتابعين أقرب للمبالغة، خاصة في ظل عدم امتلاكه مسيرة أوروبية، أو أرقام مؤثرة، أو مشاركات قارية مستمرة على مستوى عالٍ، إذ أن المعايير الفنية التي يعتمدها نادٍ بحجم برشلونة تتجاوز مجرد مشاركة أو مباراتين، وترتبط بالاستمرارية والتطور والمنافسة في بيئات أقوى.
وما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
