ارتفاع الكوليسترول أحد أكثر المخاطر الصحية شيوعاً، إذ يساهم في تضييق الأوعية الدموية، وإذا تُرك دون علاج، فقد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو حتى الخرف.
قلة النوم وقصر مدته يرتبطان بانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد
ويوجد نوعان من الكوليسترول، الجيد والضار، الكوليسترول بحد ذاته ليس عدواً، بل هو مادة أساسية تستخدم في إنتاج الهرمونات وفيتامين د وأغشية الخلايا. وتكمن المشكلة عندما يرتفع مستوى الكوليسترول الضار بشكل مفرط.
وبينما تكون بعض حالات ارتفاع الكوليسترول وراثية، فإن أكثر العوامل شيوعاً لارتفاع الكوليسترول الضار هي عوامل متعلقة بنمط الحياة، بما في ذلك سوء التغذية، وقلة ممارسة الرياضة، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول.
تغييرات نمط الحياة
وبالنسبة لعديد من الأشخاص، يمكن لتغييرات نمط الحياة المنظمة أن تحسّن مستويات الكوليسترول بشكل ملحوظ، إما بتقليل الحاجة إلى الدواء أو بمساعدة أدوية ستاتين على العمل بفعالية أكبر.
وتنصح الدكتورة كريستين نورمان، أخصائية القلب، في مقال لها على "دايلي ميل"، بـ 3 تعديلات، لمست أثرها على مرضاهاً.
وتقول: "لا يزال يُنصح بتغيير نمط الحياة إلى جانب الدواء، وفي بعض الحالات، يُمنح المرضى فترة 3 أشهر لتحسين مستوى الكوليسترول لديهم من خلال النظام الغذائي والنشاط البدني قبل وصف الستاتينات، وذلك بناءً على خطر إصابتهم بنوبة قلبية أو سكتة دماغية".
التغذية
تتطلب التغييرات الغذائية مرونة، فينبغي تناول وجبات غنية بالألياف، وتقليل الدهون الحيوانية، والأهم من ذلك طهي الوجبات في المنزل.
وتوضح نورمان: "ينبغي إعداد أطباق متوازنة: نصفها مليء بالفاكهة أو الخضراوات بألوان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري


