تحولت فاكهة «الدوريان» الاستوائية من مجرد سلعة زراعية إلى أداة «دبلوماسية» فاعلة في العلاقات السياسية والاقتصادية بين الصين ودول جنوب شرق آسيا، مدفوعة بطلب صيني هائل استحوذ على 95% من الإنتاج العالمي بقيمة واردات قياسية بلغت 7 مليارات دولار في عام 2024.
وأصبحت الفاكهة، التي وصفها المستكشفون الصينيون قديماً بـ «كريهة الرائحة»، وسيلة لتعزيز الروابط السياسية، حيث يحرص قادة دول مثل ماليزيا وتايلاند على إهدائها للمسؤولين في بكين كرمز للصداقة. وانعكس هذا «الهوس الصيني» إيجاباً على اقتصاد المنطقة، محولاً قرى زراعية فقيرة إلى مراكز ازدهار عمراني وتعليمي، كما حدث في ماليزيا التي تطلق على صنف «موسانغ كينغ» اسم «هيرميس الدوريان» لمكانته المرموقة في السوق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
