يعتقد كثير من النساء أن زيادة الوزن المرتبطة بسنّ اليأس تبدأ بعد انقطاع الدورة الشهرية، لكن أبحاثًا طبية حديثة تشير إلى أن التحولات الأيضية المسؤولة عن هذه الزيادة قد تبدأ في منتصف الأربعينات، أي قبل سنوات من الوصول إلى سنّ اليأس الفعلي، وفق تقرير نشره موقع The Conversation نقلًا عن أطباء مختصين في الغدد الصماء وطب السمنة.
ويؤكد أطباء من جامعتَي Vanderbilt وNIH أن المشكلة لا تتعلق بضعف الإرادة أو تغيّر العادات الغذائية، بل بتغيرات فسيولوجية صامتة ترافق مرحلة تُعرف باسم ما قبل سنّ اليأس (Perimenopause).
ويُعرَّف سنّ اليأس طبيًا بأنه مرور 12 شهرًا دون دورة شهرية، لكن الجسم يبدأ رحلته الهرمونية قبل ذلك بسنوات. وخلال هذه المرحلة، تتقلب مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون بشكل غير منتظم، ما يؤثر مباشرة على طريقة تعامل الجسم مع السكر والدهون.
وبحسب دراسات طويلة الأمد، يبدأ الجسم خلال هذه الفترة بحرق سعرات أقل أثناء الراحة، وفقدان تدريجي للكتلة العضلية، وتخزين الدهون في منطقة البطن بدلًا من الوركين والفخذين؛ وذلك حتى وإن لم يتغير النظام الغذائي أو مستوى النشاط البدني.
ويشير الأطباء إلى أن المشكلة الحقيقية لا تتعلق فقط بزيادة الوزن، بل بتغيّر تركيبة الجسم. فقد تحافظ بعض النساء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
