أطلقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، اليوم، حملة «نزيل الشارقة.. نزيل الثقافة»، التي تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة لدى أفراد المجتمع وتوطيد العلاقة بين القرّاء وبين الهوية الثقافية لإمارة الشارقة، وذلك امتداداً لمسيرة التطوير الثقافي والأدبي في الإمارة. وتستلهم هذه المبادرة من التزام الشارقة الراسخ بالثقافة، وتسعى إلى تحويل القراءة لتجربة غنية بالانتماء إلى المدينة، وإبراز خصوصيتها في وجدان سكانها وزوارها، من خلال تقديم منتجات إبداعية تعكس روحها وملامحها التاريخية والحضارية، وتحمل رموز المدينة الثقافية وقصصها، وتم تصميم هذه المنتجات بحيث تمثّل نقاط تواصل ثقافية تثير حس الفضول لاكتشاف الكتب العربية والكتّاب الإماراتيين، ليصبح كل منتج حلقة وصل تربط بين الأسلوب الشخصي والاستكشاف الأدبي. وتنطلق الحملة من فكرة مبتكرة مستوحاة من تجربة الإقامة الفندقية الهادئة حيث تُرسَّخ القراءة كملاذ راقٍ يمنح القارئ صفاءً وطمأنينة، وتسلط الضوء على إمارة الشارقة بوصفها هذا الملاذ فكل من يسكنها أو يزورها هو ضيف للثقافة وضيف لما تحمله الإمارة في جعبتها من تجارب قرائية وثقافية متكاملة، في هذا التصوّر يصبح الكتاب بوابة تنقل القارئ إلى عالم آخر من التأمل والراحة عبر تقديم القراءة ضمن مشاهد ترويجية تحاكي أجواء الفنادق التي تجمع بين الفخامة وروح الأصالة في إمارة الشارقة، ووسط هذه الأجواء المريحة لا تُقدَّم القراءة كواجب أو نشاط عابر بل كتجربة أسلوب حياة عصرية تمنح القارئ شعوراً بالانتماء والسكينة حيث تتحوّل الصفحات إلى مساحة للاسترخاء والاستكتشاف تماماً كما تفعل إقامة هادئة في فندق......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
