هل تكون زامبيا بوابة الركراكي لإخماد لهيب الانتقادات الجماهيرية؟

قبل ساعات من انطلاق مباراة المنتخب الوطني ونظيره الزامبي، يدخل وليد الركراكي المواجهة وكاهله مثقل بضغوطات كبيرة من طرف الشارع المغربي، عقب الأداء الذي وُصف بـ المخيب خلال مباراة مالي يوم الجمعة، بالرغم من أن النتيجة كانت تعادلاً بهدف لمثله.

غير أن فئة واسعة من الجمهور لم تكن راضية عن الأداء الذي قدمه جل لاعبي الأسود، بينما نال الناخب الوطني النصيب الأكبر من الانتقادات في الأيام الماضية.

وقد شمل النقد النهج التكتيكي الذي بات مادة دسمة للنقاش في المقاهي ومنصات التواصل الاجتماعي، إذ يطالب الكثيرون الركراكي بمرونة أكبر في التعامل مع التكتلات الدفاعية، وإيجاد حلول هجومية مبتكرة تتجاوز الاعتماد الكلي على الأطراف، خاصة في ظل امتلاك المنتخب لترسانة من النجوم القادرين على صنع الفارق الفردي والجماعي.

لذا، فإن مباراة زامبيا تعد فرصة للركراكي من أجل إخماد عاصفة الانتقادات التي طالته بعد مباراة مالي، حيث ترى معظم الجماهير المغربية أن العناصر الوطنية لم تكن في الموعد في تلك المباراة التي أبانت على عن عيوب كثيرة.

ورغم تشاؤم العديد من المناصرين، إلا أنهم يصرون على تشجيع المنتخب، ويمنون النفس برؤية تحسن في الأداء خلال المقابلة المرتقبة ضد المنتخب الزامبي، هذا الأخير سيلعب كل حظوظه لخطف بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر، علما أنه يمتلك نقطتين حصدها خلال مقابلتيه السابقتين ضد جزر القمر ومالي.

في المحصلة، تظل مباراة الليلة بمثابة مرآة لمستقبل المنتخب في الأدوار الإقصائية، فالفوز بأداء مقنع سيعيد الهدوء إلى بيت المنتخب ويمنح اللاعبين الجرعة المعنوية اللازمة، بينما استمرار الأداء المتواضع قد يضاعف من حجم الشكوك حول قدرة المجموعة الحالية على كسر صيام المغرب عن البطولة القارية الذي دام لعقود.


هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بلادنا 24

منذ ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات
جريدة كفى منذ 7 ساعات
موقع بالواضح منذ 3 ساعات
هسبريس منذ 6 ساعات
موقع طنجة نيوز منذ 4 ساعات
هسبريس منذ 8 ساعات
هسبريس منذ ساعتين
Le12.ma منذ 5 ساعات
Le12.ma منذ 8 ساعات