راسمة لوحة شتوية استثنائية، ارتدت الحسيمة حلة مغايرة بفعل تساقطات ثلجية، في مشهد نادر أضفى عليها طابعا جماليا أخاذا رغم قساوة الأجواء.
وخلال اليومين الأخيرين، شهدت جهة طنجة تطوان الحسيمة موجة برد قارس بفعل كتل هوائية باردة مصحوبة بتساقطات ثلجية كثيفة، خصوصا في المناطق الجبلية.
وأفادت مصادر محلية بأن المرتفعات اتشحت بالبياض متسببة في انخفاض حاد لدرجات الحرارة، ما أثّر بشكل خاص على المناطق النائية والجبلية.
وواكبت هذه التساقطات الثلجية حالة استنفار شاملة، حيث تمت تعبئة آليات الأشغال العمومية وأخرى لمصالح المديرية الإقليمية للتجهيز والماء، التي باشرت عمليات إزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية المتضررة. كما تم نشر الجرافات والآليات في مختلف النقط التي شهدت تراكمات ثلجية مهمة، ضمن خطة استباقية تشرف عليها لجنة اليقظة الإقليمية بتنسيق محكم مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
