لم يَعُدِ التَّعليمُ ساحةً مفتوحةً للاجتهاداتِ المتباينة، ولا مسرحًا للعشوائيّاتِ التي تُرهِقُ الميدانَ وتُربِكُ رسالتَه؛ فقد جاء المركزُ الوطنيُّ للمناهج ليُحدِثَ تحوُّلًا نوعيًّا، ويقودَ ثورةً تنظيميّةً هادئةً في ظاهرها، عميقةً في أثرها، حاسمةً في نتائجها.
لقد سجَّلَ المركزُ هذا العام إنجازًا يُحسَبُ له، حين قنَّنَ الخططَ، ووحَّدَ الأدلةَ، ونظَّمَ الأنشطةَ تنظيمًا دقيقًا، لا يترك فراغًا لاجتهادٍ فرديٍّ قد يُصيبُ أو يُخطئ، ولا يفتح بابًا لعشوائيّةٍ تُبدِّدُ الجهدَ وتُفرِّغُ الهدفَ من مضمونه. فأصبحت الرؤيةُ واحدة، والطريقُ واضحًا، والنتائجُ قابلةً للقياس والتقويم.
ولعلَّ من أبرز ما يُشادُ به هذا التحوُّلُ المنهجيّ في تقنينُ المناسباتِ الوطنيّةِ والعلميّة والأنشطة، فلم يَعُد الاحتفالُ باليومِ الوطنيّ مجالًا لاجتهاداتٍ متفرِّقة، ولا أنشطةٍ متباينةِ المستوى، بل صار منهجًا واضحَ المعالم، ودليلًا مُحدَّدَ الأدوار، مُحكَمَ البناء، غنيًّا بالبدائل، دقيقًا في التقييم. كذلك اليومُ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
