تعٌرف اللحوم من أهم مصادر البروتين الضرورية لبناء جسم قوي وخلايا سليمة، إلا أن سلامتها تظل شرطًا أساسيًا للاستفادة منها دون التعرض لمخاطر صحية جسيمة.
وفي هذا السياق، توضح د. سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري بإدارة الشهداء البيطرية بالمنوفية، العلامات الفارقة التي تساعد المستهلك على التمييز بين اللحم الطازج السليم واللحم الفاسد أو غير الصالح للاستهلاك الآدمي، اعتمادًا على الحواس الأساسية دون تعقيد.
اقر أ أيضًا | «فوائد صحية مذهلة».. اللحوم المشوية بين التغذية السليمة ودعم الصحة العامة
وتشير د. سماح إلى أن أولى خطوات تقييم اللحم تبدأ بحاسة النظر، فاللحم السليم يتميز بلون وردي فاتح طبيعي، خالي من أي ألوان داكنة أو سوداء أو مزرقة، كما يجب التأكد من أن الذبيحة مذبوحة داخل المجازر المعتمدة، وهو ما يظهر بوضوح من خلال ختم الذبح الرسمي.
وتوضح أن الختم الحقيقي يكون ثابتًا وواضح المعالم، سواء كان مربعًا أو دائريًا أو مثلثًا، ومطبوعًا في مكانه دون أن يسيل على سطح اللحم.
أما الختم المزور، فيكون أشبه بالألوان السائلة أو "الكحل السايح"، فتبدو العلامات غير واضحة وكأنها خريطة بلا تفاصيل.
وتلفت رئيس قسم الإرشاد البيطري إلى أن اللحم الطبيعي السليم لا يسقط منه دم عند وضعه، لأن الحيوان يكون قد تم نزفه كاملًا بعد الذبح، أما في حال ملاحظة نزول دم من اللحم، فغالبًا ما يدل ذلك على أن الذبيحة لم تنزف جيدًا، وربما كانت مصابة بحمى أو مرض قبل الذبح، ويكون لون اللحم في هذه الحالة داكنًا أو مائلًا للسواد كما تؤكد ضرورة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم
