أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن المنتخب الوطني بصدد دخول مرحلة حاسمة ومختلفة كليا في نهائيات كأس إفريقيا، واصفا إياها بـ البطولة الجديدة التي لا تقبل الخطأ.
وشبّه الركراكي الأدوار الإقصائية بمسابقات كأس العرش التي تحمل كل الاحتمالات، قائلا: علينا الحفاظ على كامل تركيزنا لبلوغ أبعد نقطة ممكنة وتحقيق حلمنا المشترك .
ملف الإصابات واختيار الشيبي وفي معرض حديثه عن الغيابات، وتحديداً الظهير الأيسر أنس صلاح الدين، أوضح المدرب أن الانزعاج العضلي الذي عانى منه اللاعب حال دون مشاركته، مؤكدا على قاعدة صارمة وضعها منذ البداية: لن يشارك أي لاعب ما لم يكن جاهزاً بنسبة 100% .
وعن بديله محمد الشيبي، أبدى الركراكي ثقة كاملة في قدراته قائلا: الشيبي يمتلك مؤهلات كبيرة وتجربة قارية توجها بلقب عصبة الأبطال، وهو يدرك جيدا فلسفة لعبنا، كما أوضحنا أن تقنين دقائق لعب أشرف حكيمي في 30 دقيقة فقط كان إجراء احترازيا لحمايته .
فلسفة التغيير والفعالية الهجومية وحول التعديلات التي شهدتها التشكيلة الأساسية، شدد الركراكي على أن المنافسة القوية داخل المجموعة هي ميزة تمنحه خيارات متعددة، لكنها لا تعني تثبيت الأسماء بشكل نهائي، موضحا: أنا المسؤول عن اتخاذ القرارات المناسبة في وقتها، احتجنا لضخ دماء جديدة اليوم، لكننا سنحتاج للجميع في القادم من المحطات .
واختتم الركراكي تحليله للمباراة بالإشارة إلى أن الفعالية كانت هي الفارق الجوهري، معتبرا أن الفوز العريض لم يكن سببه التغييرات في الأسماء فحسب، بل في توقيت الأهداف التسجيل المبكر هو ما يغير مجريات اللقاءات، اليوم حالفنا التوفيق في الوصول للمرمى مبكرا، وهو ما افتقدناه في المباريات السابقة وجعل الأمور تسير لصالحنا .
هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24
