تعرف أثمان بيع زيت الزيتون بالمغرب خلال الفترة الحالية تباينات واضحة حسب المناطق والجودة، إذ تتراوح بين 50 و70 درهمًا للتر الواحد، مسجِّلة انخفاضًا مهمًا مقارنة بالسنة الماضية، نتيجة ارتفاع الإنتاج الذي بلغ حوالي مليوني طن.
وتُظهر معطيات متوفرة وجود اختلاف حتى بين الأثمان المعتمدة من لدن الشركات، إذ يتم تسويق بعض الأصناف بما يصل إلى 55 درهمًا للتر الواحد، في حين تُسوَّق أصناف أخرى بحوالي 66 درهمًا؛ بينما تزيد الأسعار المطروحة من قبل البائعين الخواص عن ذلك بقليل.
وشرح مهنيون تحدثت إليهم الجريدة أن بعض الأثمان المعتمدة “لا تساعد المواطنين على لمس الفارق بين السنة الماضية والسنة الحالية”، مبرزين أيضا أن “كلفة الإنتاج في كثير من الأحيان تقل عن 50 درهمًا للتر الواحد”.
وأوضح المهنيون أنفسهم كذلك ضرورة التفريق بين الأصناف المطروحة في السوق، فمنها المحلية مثل “الحوزية” و“المنارة”، والأجنبية مثل “الأربيكوين”، على أساس ضبط الأثمان الخاصة بكل صنف على حدة، والحرص على عدم تأثير هوامش الأرباح على الثمن النهائي للبيع.
وفي مقابل الإنتاجية الجيدة تعرف مرحلة جني وعصر الزيتون هذه السنة تطورات عديدة، منها صعوبة إيجاد اليد العاملة وتأثير التساقطات المطرية التي أوقفت النشاط في بعض الضيعات.
وشرح عيسى العلوي، مالك معصرة بإقليم جرسيف، أن “عملية العصر في الفترة الحالية تعرف بعض الاضطرابات بفعل التساقطات المطرية التي أجَّلت جني كميات مهمة من الزيتون”.
وأوضح العلوي، في تصريح لهسبريس، أن “مرحلة العصر هذه السنة يمكن أن تمتد إلى غاية بداية شهر فبراير، بالنظر إلى تضاعف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
