شهدت أشغال الدورة العادية الثالثة للغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة نقاشا ساخنا حول الدعم الذي خصصته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات لـ”الكسابة” والفلاحين للحفاظ على القطيع الوطني.
وطرح عدد من الأعضاء المشاركين في الدورة التي استضافتها مدينة طنجة، أمس الإثنين، صعوبات ومشاكل كبيرة واجهت الفلاحين في الحصول على الدعم المخصص لهذا الغرض، منتقدين الغلاء الذي يسيطر على أسعار الأعلاف بمختلف أنواعها.
ودعا الفلاحون المشاركون إلى ضرورة اشتغال الغرفة الجهوية على موضوع الدعم وإيصاله لمستحقيه، الذين لم يشملهم الإحصاء أو واجهوا صعوبات في الوصول إلى المعطيات الخاصة بهم، أو إيداع الشكايات لدى اللجان الإقليمية المختصة بالبت في التظلمات.
كما انتقد عدد من الأعضاء غياب دعم الأسمدة التي تحتاجها مختلف الزراعات هذا العام، مشددين على ضرورة خروج وزارة الفلاحة لحسم هذا الموضوع الذي يؤرق بال الفلاحين، خصوصا مع التساقطات المهمة التي تجعل التسميد مسألة ضرورية لإنجاح الموسم الفلاحي.
كما طالب الفلاحون الغاضبون بضرورة توفير مصالح وزارة الفلاحة الشعير المدعم للفلاحين، معتبرين أن الدعم المقدم ساهم في رفع سعره إلى 5 دراهم في بعض المناطق، بعدما كانت توفره الوزارة بدرهمين فقط، وموردين أن الغلاء يمنع “الكسابة” والفلاحين من شراء العلف.
في تفاعله مع المداخلات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
