بدأ مطار الملك سلمان الدولي السعودي، التابع لصندوق الاستثمارات العامة، أعمال إنشاء مدرجه الثالث، في خطوة استراتيجية تعكس التقدم المستمر في تطوير نظام إدارة الحركة الجوية وتعزيز جاهزية المطار التشغيلية لدعم النمو السريع في حركة النقل الجوي على المدى الطويل.
يُعدّ إنشاء المدرج الثالث جزءاً من الخطة الرئيسية لمطار الملك سلمان الدولي، ويمثل علامة في توسعة المطار المستقبلية، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
«تطوير مطار الملك سلمان» تتعاون مع «بكتل» لتنفيذ 3 صالات جديدة
تنفيذ المشروع
يُنفذ المشروع بالتعاون مع شركة «إف سي سي للإنشاءات» وشركة «المباني» (مقاولون عامون)، وقد صُمم نظام المدرج ليتناسب مع أنماط الرياح السائدة في الرياض، مما يضمن عمليات طيران آمنة وفعّالة في مختلف الظروف التشغيلية.
الطاقة التشغيلية الحالية تبلغ 65 حركة طيران في الساعة، ومع تطبيق التحسينات التشغيلية وإضافة المدرج الثالث، سترتفع هذه الطاقة إلى 85 حركة طيران في الساعة، مما يُسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية ودعم النمو على المدى الطويل. يضم المدرج الثالث عدة ممرات جانبية لضمان انسيابية حركة الطائرات، ويبلغ طوله 4200 متر.
مركز الملك عبد الله المالي (KAFD) في العاصمة السعودية الرياض يوم 29 أغسطس 2025.
خطوة محورية
قال الرئيس التنفيذي المكلف لمطار الملك سلمان الدولي، ماركو ميهيا: «يمثل بدء أعمال إنشاء المدرج الثالث خطوة محورية في تنفيذ الخطة الرئيسية لمطار الملك سلمان الدولي».
وأضاف: يعكس هذا التزامنا ببناء بنية تحتية عالمية المستوى قادرة على دعم النمو المستقبلي، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتوسيع شبكة الرحلات طويلة المدى من دون قيود.
المطار الجديد
يقع المطار الجديد في موقع مطار الملك خالد الدولي نفسه بالرياض، وسيضم صالات الملك خالد بالإضافة إلى ثلاث صالات جديدة، إلى جانب مرافق سكنية وترفيهية، وستة مدارج، ومرافق لوجستية. يمتد المطار على مساحة 57 كيلومتراً مربعاً، بطاقة استيعابية تصل إلى 100 مليون مسافر سنوياً، وطاقة شحن تتجاوز مليوني طن سنوياً بحلول عام 2030.
قطر والإمارات والسعودية تتصدر القطاع المصرفي العربي
ستعزز هذه المرحلة من الإنشاء شبكة رحلات مطار الملك سلمان الدولي إلى وجهات عالمية عديدة، مما يرسخ مكانة الرياض كمركز طيران دولي رائد، ويدعم أهداف التنمية الوطنية في قطاع النقل الجوي.
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

