افتتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تداولات يوم الثلاثاء على انخفاض طفيف، وذلك بعد يوم من تسجيلها أكبر انخفاض يومي لها منذ نحو أسبوعين، حيث تعرضت أسهم شركات التكنولوجيا لضغوط بيع متجددة. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 27.1 نقطة، أو 0.06%، عند الافتتاح ليصل إلى 48,434.88 نقطة، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 5.3 نقطة، أو 0.08%، عند الافتتاح ليصل إلى 6,900.44 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 8.7 نقطة، أو 0.04%، ليصل إلى 23,465.667 نقطة عند الافتتاح، بحسب رويترز.
وقال آدم سرحان من شركة 50 بارك للاستثمارات: "من الطبيعي تمامًا أن يتوقف السوق مؤقتًا، ويستقر، ثم ينخفض قليلًا، وهكذا"، مضيفًا أن هذا وضع صحي.
وأضاف: "يشهد السوق حاليًا استقرارًا بعد موجة صعود قوية جدًا من أدنى مستوياته في أبريل وحتى أكتوبر"، بحسب وكالة أنباء الفرنسية.
يأتي هذا العقد في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط رغم الهدنة الهشة التي أوقفت مؤقتًا عامين من الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرق الهدنة.
يوم الثلاثاء، سيترقب المستثمرون أيضًا محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير بشأن السياسة النقدية، بحثًا عن مؤشرات إضافية حول موعد خفض البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة مجددًا.
كما شهدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى انخفاضًا في بداية تداولات الثلاثاء، إذ تراجعت أسهم شركتي إنفيديا وبالانتير تكنولوجيز.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
