يظن كثيرون أن رحلة المتاعب تنتهي بمجرد استلام السيارة الجديدة من المعرض، لكن الواقع مختلف تمامًا، فبحسب تقارير دولية متخصصة في شؤون السيارات، تبدأ الخسائر الحقيقية أحيانًا بعد الشراء مباشرة، نتيجة قرارات بسيطة لكنها مكلفة على المدى القصير والطويل.
وفي هذا التقرير سنرصد أبرز الأخطاء التي يقع فيها المشترون بعذ شراء سيارة جديدة، والتي يمكن أن تتحول من تفاصيل صغيرة إلى أزمات مالية قد تكلفك آلاف الجنيهات.
أولًا: تجاهل فترة التليين.. الخطأ الذي يدمر العمر الافتراضي للمحرك
يعتبر أحد أكثر الأخطاء شيوعًا هو القيادة العنيفة في أول آلاف الكيلومترات، حيث تؤكد تقارير Consumer Reports وCar and Driver أن فترة التليين الأولى (عادة أول 1,000 1,500 كم) حاسمة لعمر المحرك وناقل الحركة.
ويمكن ألا يظهر أثر الضغط الزائد، السرعات العالية، أو التحميل الزائد خلال هذه المرحلة فورًا، لكنه يسرّع التآكل الداخلي، ويؤدي لاحقًا إلى استهلاك أعلى للوقود ومشاكل ميكانيكية مكلفة.
ثانيًا: الاعتماد الكامل على الصيانة المجانية دون فهم حقيقي
كما أن كثير من المشترين يظنون أن الصيانة المجانية تعني عدم وجود أي مصروفات، لكن تقارير Edmunds تشير إلى أن بعض برامج الصيانة تغطي أعمالًا محدودة، بينما تُترك بنود أخرى أساسية خارج التغطية.
وتأتي النتيجة عبر مرور مواعيد تغيير زيوت أو فلاتر حيوية، أو استخدام زيوت أقل من الموصى بها، ما يؤثر مباشرة على أداء السيارة ويقلل من قيمتها لاحقًا.
ثالثًا: اختيار فئة أو محرك لا يناسب الاستخدام
وأيضا من الأخطاء المكلفة شراء سيارة بمحرك قوي أو تجهيزات عالية لا تتناسب مع الاستخدام اليومي، حيث أكدت دراسة نشرتها J.D. Power أن كثيرًا من ملاك السيارات الجديدة يندمون بعد عام واحد بسبب ارتفاع استهلاك الوقود أو تكلفة الصيانة مقارنة باحتياجاتهم الفعلية.
وبعد ذلك قد تتحول السيارة التي تبدو صفقة ممتازة في المعرض إلى عبء مالي إذا لم تكن متوافقة مع طبيعة القيادة داخل المدن أو الزحام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
