قال الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب المصريين، إن العاصفة السياسية والإعلامية التي واجهها الناشط علاء عبد الفتاح عقب وصوله إلى بريطانيا خلال الأيام الماضية، تمثل نموذجًا كاشفًا لازدواجية المعايير التي تحكم بعض الخطابات الغربية عند التعامل مع القضايا الحقوقية والسياسية المرتبطة بمصر.
وأوضح "هارون"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن قرار الإفراج عن علاء عبد الفتاح جاء في إطار ممارسة دستورية وقانونية خالصة، بعدما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي عفوًا رئاسيًا، في خطوة تعكس بوضوح حرص الدولة المصرية على إعلاء قيم التسامح وإتاحة الفرص لبدء صفحات جديدة، مؤكدًا أن هذا القرار لم يكن استجابة لضغوط خارجية، بل نابعًا من إرادة سياسية مستقلة تحكمها اعتبارات إنسانية وقانونية بحتة.
وأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب المصريين إلى أن ما تلا وصول عبد الفتاح إلى بريطانيا من تراجع رئيس الوزراء كير ستارمر عن دعمه، ثم الهجوم الحاد الذي شنه وزير العدل في حكومة الظل روبرت جينريك، إلى جانب مطالبات نايجل فاراج زعيم حزب الإصلاح، وقيادات من حزب المحافظين البريطاني، بسحب الجنسية البريطانية منه وترحيله، يطرح تساؤلات جدية حول طبيعة الخطاب الغربي بشأن حرية الرأي وحدودها.
وأكد الدكتور "هارون" أن هذه المواقف البريطانية المتشددة تعكس حقيقة مهمة، وهي أن الدول التي تتشدق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
