بدأ المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، العد العكسي لمواجهة دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، بدخول مرحلة التحضير الجدي والمكثف.

ووضع الطاقم التقني، بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، برنامجاً إعدادياً دقيقاً يهدف إلى الموازنة بين الاستشفاء البدني والجاهزية الفنية.

تقسيم المهام.. استرجاع وتطوير

شهد اليوم التدريبي تقسيم المجموعة إلى قسمين لضمان أعلى مستويات الكفاءة، حيث ضمت المجموعة الأولى العناصر التي خاضت مباراة زامبيا الأخيرة، وركزت حصتها داخل الصالة الرياضية على الاستشفاء (Recovery) بهدف استعادة الطراوة البدنية وتفادي الإرهاق الناتج عن ضغط المباريات.

وفي المقابل، خاضت المجموعة الثانية حصة ميدانية مكثفة على أرضية الملعب، ركزت بشكل مباشر على التمارين التقنية والبدنية لرفع منسوب الجاهزية لدى اللاعبين الذين لم يشاركوا بصفة أساسية، لضمان جهوزية دكة البدلاء لأي سيناريوهات محتملة في الأدوار الإقصائية.

الحالة الصحية.. برنامج خاص للثنائي المصاب

رغم الأجواء الإيجابية، شهدت التدريبات غياب الثنائي غانم سايس وأنس صلاح الدين عن التمارين الجماعية، حيث خضعا لتدريبات انفرادية تأهيلية تحت إشراف الطاقم الطبي.

يذكر أن صلاح الدين كان قد غاب عن لقاء زامبيا كإجراء احترازي بسبب إصابة في العضلة المقربة، ويسابق الطاقم الطبي الزمن حالياً لتجهيز الثنائي وضمان تواجدهما في الموقعة القادمة.

ملامح المواجهة.. تنزانيا هي الخصم المرتقب

بعد حسم صدارة المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، تأكد رسمياً اصطدام الأسود بمنتخب تنزانيا، الذي تأهل كأحد أفضل الثوالث عن المجموعة الثالثة برصيد نقطتين.

وفور معرفة الهوية الرسمية للخصم، سادت حالة من التركيز الشديد والمسؤولية داخل المعسكر المغربي، مع طموح واضح لتجاوز هذا الدور والمضي قدماً نحو اللقب القاري الغالي.

هذا المحتوى مقدم من Le12.ma