لماذا يحمر الوجه عند الخجل؟.. إليك الإجابة

احمرار الوجه المفاجئ واحداً من أكثر ردود الفعل البشرية صدقاً وعفوية، إذ يظهر ذلك التوهج الدافئ الذي يمتد من الرقبة إلى الوجنتين بمجرد تعرضنا لموقف محرج، والمفارقة هنا تكمن في أن مجرد إدراك الشخص لاحمرار وجهه، أو سؤال أحدهم له "لماذا خجلت؟"، يزيد من تدفق الحرارة واللون في وجهه بشكل يفوق سيطرته تماماً.

لكن هذا الاحمرار ليس مجرد رد فعل عابر، بل هو عملية فسيولوجية معقدة تختلف حدتها بين الأفراد بناءً على شخصياتهم وتجاربهم.

كيمياء الاحمرار: ماذا يحدث في الداخل؟ بحسب "مديكال إكسبريس"، فإن الاحمرار هو استجابة مرئية لمشاعر الارتباك أو الخجل. فمن الناحية العلمية، عندما تثار هذه المشاعر، ينشط الجهاز العصبي الودي (المسؤول عن الوظائف التلقائية) ويقوم بإفراز هرمون الأدرينالين.

وعلى عكس تأثيره المعتاد في تضييق الأوعية الدموية في الجسم، يقوم الأدرينالين في الوجه بمهمة عكسية تماماً؛ إذ يؤدي إلى ارتخاء العضلات الدقيقة في الأوعية الدموية وتوسعها، مما يسمح بتدفق كميات كبيرة من الدم بالقرب من سطح الجلد، وهو ما يفسر الشعور بالحرارة والوخز.

أصحاب البشرة الفاتحة: يظهر لديهم الاحمرار بشكل جلي وواضح. أصحاب البشرة الداكنة: قد لا يكون التغيير اللوني مرئياً للآخرين، لكن العملية الفسيولوجية والشعور بالدفء يحدثان بذات الدرجة.

الاحمرار كأداة للتواصل الاجتماعي رغم أن نظام "الكر والفر" هو المحرك لهذه العملية، إلا أن العلماء لا يعتبرون.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مصراوي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مصراوي

منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 دقائق
صحيفة المصري اليوم منذ 21 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 7 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 5 ساعات
مصراوي منذ 18 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 13 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 19 ساعة
بوابة الأهرام منذ 15 ساعة