البيانات أظهرت أن الطلاب الذين عاشوا قدراً أعلى من البهجة الطفولية أثناء اللعب سجلوا مستويات أكبر من السعادة العامة، مقابل انخفاض ملحوظ في خطر الإرهاق العاطفي. وتشير تحليلات الباحثين إلى أن السعادة تلعب دور الوسيط الحاسم؛ فليس اللعب بحد ذاته هو المهم، بل الفرح الذي يولده وقدرته على تقليل الإرهاق النفسي، كما عرّف الفريق البحثي "فضول الطفولة" بوصفه آلية نفسية هادئة، مستقلة عن تقنيات المساعدة الذاتية المرهقة، تمنح فترات قصيرة من المتعة والانسحاب من ضغوط اليوم الدراسي.
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق
