"الأوروبي" يحذر تل أبيب من إيقاف عمل "منظمات" في #غزة

تفاهمات بين نتنياهو وترامب بشأن المرحلة الثانية... والاحتلال يتأهب لـ"حرب مفاجئة"

رام الله، عواصم - وكالات: حذر الاتحاد الأوروبي، أمس، من أن تهديد إسرائيل بمنع منظمات غير حكومية من العمل في قطاع غزة سيحول دون وصول "مساعدات حيوية" إلى سكان القطاع المدمر.

وكتبت المفوّضة الأوروبية المعنية بالمساعدة الإنسانية، حجة لحبيب، على "إكس": "كان الاتحاد الأوروبي واضحاً: لا يمكن تطبيق قانون تسجيل المنظمات غير الحكومية بصيغته الحالية"، بعدما أعلنت إسرائيل، أنها ستمنع المنظمات غير الحكومية من العمل في قطاع غزة عام 2026 إذا لم تُسلّم قائمة موظفيها الفلسطينيين بحلول، أمس.

وتابعت: لحبيب "قانون المساعدة الإنسانية الدولية لا يترك مجالا للشك: يجب إيصال المساعدات إلى الذين يحتاجون إليها".

من جهته ندد مفوض الأونروا فيليب لازاريني بتصويت الكنيست الإسرائيلي على قانون جديد يستهدف الأونروا، واصفا إياه بأنه "أمر شائن" و"اعتداء مباشر" على عمل الأمم المتحدة.

ويقضي القانون بقطع إمدادات المياه والكهرباء والوقود والاتصالات عن منشآت الأونروا، كما يمنح الحكومة الإسرائيلية صلاحية مصادرة أصول تابعة للأمم المتحدة في القدس، بما في ذلك مقر الوكالة ومركزها الرئيسي للتدريب المهني، مع دخول الإجراءات حيز التنفيذ فورا.

في سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تفاهمات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، للانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية بشأن قطاع غزة.

ووفقا لتقرير بثته القناة 12 الإسرائيلية، فإن التفاهمات التي تمت خلال لقاء فلوريدا تشمل بدء إعادة إعمار محدودة في المناطق التي يقول الجيش الإسرائيلي إنه "أحبط ودمر معظم البنى التحتية العسكرية فيها"، وتحديدا في محيط رفح وفي المناطق الواقعة داخل ما يُعرف بـ "الخط الأصفر" في القطاع وفق النموذج الأميركي.

وأشارت القناة إلى أن الإدارة الأميركية، وخصوصا مستشارو ترامب، يمارسون ضغوطا مباشرة على نتنياهو لفتح معبر رفح أمام حركة البضائع والأشخاص في الاتجاهين، بالإضافة إلى فصل مسار الخطة الأمريكية عن قضية الأسرى.

بدوره، اعتبر قائد بارز في الجيش الإسرائيلي، أنه على تل أبيب التأهب لـ"حرب مفاجئة"، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "اكتمل تفتيش (داخلي) مفاجئ للقيادة الوسطى بقيادة قائدها اللواء آفي بلوط".

و"القيادة الوسطى" هي واحدة من أربع قيادات رئيسية بالجيش الإسرائيلي، وهي مسؤولة عن العمليات العسكرية في وسط إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

ونقل البيان عن بلوط قوله: "السيناريو الأساسي الذي يجب أن نتأهب له هو الجاهزية لحرب مفاجئة، علينا الحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية".

ولم يحدد بلوط الجهة التي ربما تحاربها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة السياسة

منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعة
صحيفة الجريدة منذ 3 ساعات
صحيفة القبس منذ 6 ساعات
صحيفة الراي منذ ساعتين
صحيفة الجريدة منذ 8 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 7 ساعات
صحيفة الراي منذ 7 ساعات
صحيفة السياسة منذ ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 6 ساعات