من العادات القديمة البصق على شخص تسبب في الغضب لآخر، أو على سيرة شخص أخر نبغضه، ويتباين الفعل ويختلف وفقا للحالة المزاجية لكل شخص، كذلك البصاق على منظر مقزز أو جثة متعفنة، وربما تسبب البصاق إلى نقل الأمراض كما في فيروس كوفيد19 أو كورونا، وتطور الأمر إلى نطق كلمة "اسفوخس" بدلا من الفعل نفسه، والمفاجأة الحقيقية أن للكلمة أصل من زمن أجدادنا الفراعنة
رغم تحنيط الفراعنة.. كيف توصل الألمان للوجه الحقيقي لـ 3 مومياوات مصرية؟
تفسير كلمة اسفوخس عند الفراعنة
اسفوخس عليك، كلمة مصرية قديمة نطق بها أجدادنا الفراعنة العظماء، ولها معنى كبير
سفخص عليك أى عليك ٧ لعنات، وتنقسم الكلمة إلى "سفخ" وتعنى رقم 7، و "إخص" وتعنى لعنة، ودعوة "سفخ إخص" أي عليك ٧ لعنات
وتطورت كلمة سفخ إخص وصارت كلمة واحدة تنطق اسفوخس وصار معناها البصق
تطور الكلمة عبر العصور
لو بحثنا عن هذا المعنى عند الفراعنة، سنجده مرتبطا بمقولة أخرى وهى "تف من بقك" التي قيلت في عصور لاحقة، الا انها مرتبطة بأجدادنا الفراعنة أيضا، حتى لا يتحقق الفأل السيئ، فصار معناها ابصق حتى لا تلتصق بك اللعنة
جهود لاسترداد الأثار المصرية.. الآثار توضح كيفية عودة قطعتين أثريتين من بلجيكيا بعد 5 سنوات.. فيديو
ما هى السبع لعنات فى مصر القديمة؟
كان يتم توجيه السبع لعنات لأعداء "كميت" أو أرض مصر السوداء الخصبة، كما كانت توجه للصوص المقابر، وكانت تكتب على أبواب ومداخل المقابر لتصيب اللصوص، وهي ما يطلق عليه العامة "لعنة الفراعنة"، وهي:
- لا تفتح التابوت وإلا سيضرب الموت بجناحية الساميتان كل من يزعج جلالة الملك
-إياك أن تقترب من المومياء وإلا سيلتهمك التمساح بفكية
-احترس من العقربة "سركت" لأنها ستلدغ من يفكر فى سرقة محتويات مقبرة الملك
- الثعبان "عبيب" لف الكون كله، ويرى كل شىء، فلا تدخل مقبرة الملك
-الحداية نبت-حت "نفتيس" تلتهم عصارة دماغ من يقترب من المقبرة.
-الكوبرا "نيت" تجمع كل قوتها وسمها لتنفثها فى جسم من يفتح الباب
-الخنزير "ست" سيفتح بطن أي كائن يشير إليه حارس المومياء "أنوبيس"، وهو المسئول عن توجية السبع لعنات وهو حارس المومياوات، ومن يقوم بطقس فتح الفم لجثة الميت
انوبيس
الكلمة في الدين الإسلامي وعلم الطاقة
أما فى الدين الاسلامى أستخدم الرجم والبصق على الشيطان، كنوع من اللعنة عندما يوسوس فى إذن الشخص، وينصح علم الطاقة بالتخلص من التفكير السىء أو فكرة الموت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد
