الفشل، تلك الكلمة المرعبة التي تبعث الخوف والقلق في نفوس الكثيرين. لكن هل حقاً يجب أن ننظر إليه بتلك النظرة؟ أم علينا اعتباره فرصة للنمو والتطوير والتعلم من الأخطاء؟

لا شك أن الفشل مؤلم وصعب التحمل، لكنه في الوقت ذاته إحدى أهم المحطات المؤدية إلى النجاح. في ساحة الأعمال يلعب المديرون دوراً حاسماً في تحويل التجارب الصعبة إلى فرص للابتكار والنمو. كما قال توماس إديسون «لم أفشل، لقد وجدت 10,000 طريقة لا تعمل».

أظهرت العديد من الدراسات أن الشركات الناجحة لا تخشى التجربة والفشل، بل تعدها جزءاً لا يتجزأ من عملية الابتكار والتطوير. ففي دراسة أجرتها جامعة هارفارد، تبين أن 70% من المؤسسات الناجحة تشجع موظفيها على تجربة الأفكار الجديدة والمختلفة، حتى لو أخفقت بعضها، لأنها تدرك أن الفشل قد يكون بوابة لاكتشاف فرص جديدة وتحقيق النجاح في المستقبل.

من هذا المنطلق، ينبغي على المديرين أن يدركوا أهمية تشجيع موظفيهم على المخاطرة والتجريب حتى لو واجهوا الفشل في بعض الأحيان. فالخوف من الفشل هو عدو الإبداع والابتكار. وفقاً لدراسة أجرتها شركة استشارية رائدة، فإن الشركات التي تشجع على «ثقافة الفشل الآمن» كانت أكثر ابتكاراً وإنتاجية بحوالي 5 أضعاف.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية