الليمون، بحمضه اللاذع ونكهته المنعشة، يعد من الفواكه الشائعة الاستخدام في مطابخنا وحياتنا اليومية. يُروج له على نطاق واسع كعلاج طبيعي للعديد من الأمراض، بما في ذلك مشاكل الكلى. ومع ذلك، فإن الاستهلاك المفرط للليمون قد يكون له آثار سلبية على الكلى، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كلوية مسبقة.

في هذه المقالة، سنستكشف العلاقة المعقدة بين الليمون والكلى، ونسلط الضوء على الأضرار المحتملة للاستهلاك المفرط للليمون على هذا العضو الحيوي . 1. زيادة خطر تكون حصوات الكلى:

على الرغم من أن الليمون يحتوي على السترات التي يُعتقد أنها تساعد في منع تكون حصوات الكلى، إلا أن الاستهلاك المفرط للليمون قد يؤدي إلى:

زيادة مستويات حمض اليوريك في الدم

ارتفاع نسبة الأوكسالات في البول

هذه العوامل قد تزيد من خطر تكون حصوات الكلى، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لهذه المشكلة.

2. تهيج الكلى والمسالك البولية:

الحمضية العالية في الليمون قد تسبب:

تهيج في بطانة المسالك البولية

زيادة الشعور بالحرقة أثناء التبول

تفاقم أعراض التهاب المثانة أو التهاب الكلى الموجودة مسبقًا

3. اضطرابات في توازن الأملاح والمعادن:

الاستهلاك المفرط للليمون قد يؤدي إلى:

اختلال في توازن الإلكتروليتات في الجسم

زيادة إفراز البوتاسيوم عبر البول، مما قد يكون خطيرًا لمرضى الكلى

4. تفاعلات مع الأدوية:

الليمون قد يتفاعل مع بعض الأدوية المستخدمة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز