الخليج العربي.. والمصالح المشتركة

تعبر سفينة الخليج العربي من عُمان مروراً بدولة الإمارات ثم قطر فالسعودية والبحرين حتى تحط رحالها في الكويت. وبحر الخليج يحرس شراعها، وأمواجه بيضاء من غير سوء، وفي الأعماق تكمن لؤلؤة الفيض الإلهي، هناك تسكن مهجة الغواص، وهناك تداعب أنامله محارة العمر، «والسيب» ينتظر شد الحبل حتى تصبح قفة النور على سطح سفينة الخير.

عندما تشرق الشمس ويصحو الخليج على نهمة البحار، تصبح أمواج الخليج جبالاً شماً تحرس مشاعر المغادرين إلى هناك، حيث اللجة الزرقاء والأشواق ووله القابضين على نجمة الليل، تناجيهم بروح الكائنات العفوية، وترفع النشيد عالياً، هيا نسكن أجنحة الريح، هيا نسكب الأغنيات فرحاً بعودة ميمونة إلى أحضان اليافعات اليانعات الرابضات خلف الأفق في انتظار مجيء الغيث السماوي، وحضور الغيمة النبيلة، واستتباب الأفئدة بعد شغف ولهف، هنا في هذا الخليج الأنعم، هذا الأنعم الأعم، هذا الأعم الأدهم، سكنت مهج وارتاحت ركاب على صهوات الفكرة الأزلية، وسارت جياد تبحث عن أمل، عن نبقة في خضم السدرة العملاقة، هنا سواعد جرت مراكب الفحولة واندمجت مع الوجود، في رحلة الكون المديد في المدى مدت أشرعة، وفي قلب السحابات ملأت ثغوراً بقبلات اللقاء بعد بعاد، هنا ترتبط الأواصر وتلتحم الدماء في نهر الخليج، منسجمة مع الأصول والفصول.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 12 ساعة
منذ 26 دقيقة
منذ 11 ساعة
الإمارات نيوز منذ 45 دقيقة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 21 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 14 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 16 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 11 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ ساعتين
برق الإمارات منذ ساعتين
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 3 ساعات