كما كان متوقعاً، بلغ التصعيد في جبهة إسرائيل الشمالية أوجه، مع تفجير أجهزة اتصال تستخدمها عناصر وقيادات في «حزب الله»، بعملية استخباراتية، واختراق أمني غير مسبوق، أدى إلى إصابة الآلاف في لبنان وسوريا بشكل متزامن، في ضربة جعلت أكثر المتفائلين بعدم توسع الحرب، يشكك بذلك الآن، مع توعد «الحزب» بالرد على إسرائيل، بعدما وجه أصابع الاتهام لها.
الضربة الأمنية هذه لم تكن الوحيدة، فقد سبقها اغتيال فؤاد شكر، وهو من قيادات الصف الأول لـ«حزب الله»، وتم الرد على ذلك بعملية استهدفت تل أبيب غير منفلتة العقال، ولا تجر إلى حرب شاملة؛ حيث إن إسرائيل التي تخوض حرباً شرسة في غزة، وتواجه جبهات عدة كانت غير معنية فيها أيضاً، كما «حزب الله» الذي يقول إن عملياته مجرد إسناد لغزة، أي إن الطرفين كانا غير راغبين بتصعيد شامل.
لكن الأمور تدحرجت إلى أكثر من ذلك مؤخراً، مع ازدياد الحديث الإسرائيلي عن ضرورة تغيير الوضع القائم في الشمال، فقد أضاف «الكابينيت» الإسرائيلي «إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم» كهدف جديد من أهداف الحرب، كما ركزت مداولاته على مسألة تصعيد المواجهات مع «حزب الله»، وشن عملية عسكرية واسعة على جنوب لبنان، في حين قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، إن الطريق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية