تحذيرات متواصلة لا تنقطع لحماية أموال الناس من الاحتيال بمختلف صوره وأشكاله تطلقها أجهزة الشرطة بين حين وآخر، تتضمن أهمية الحذر من الوقوع بين أساليب غير منطقية للربح أو الاستثمار أو الحصول على خدمات أو استثمار أو أرباح بطرق مريبة ومشكوك في صحتها، أو بدون ضمانات تحمي أموالهم، لكن في لحظة الطمع يقعون في المحظور وتذهب أموالهم أدراج الرياح.
أمام هؤلاء ينصب المحتالون فخاخهم وهي البحث أولاً عن أشخاص يعطلون وعيهم لبرهة وإيقاعهم في إغراء بالأرباح والأموال، وينسجون حولهم حيلاً ذات برنامج زمني يبدأ بتوفير عنصر الاطمئنان لهم، مع زيادة تصاعدية في الأرباح حتى يأتوا بجميع استثماراتهم ويتحولوا إلى آلة دعاية مؤثرة تجذب غيرهم، بعد أن تحول ربحهم المؤقت إلى عامل ثقة، وفي الوقت نفسه مصيدة لغيرهم دون أن يعلموا بما يحاك لهم في الخفاء.
هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات حذّرت المستثمرين سابقاً من التعامل مع الشركات غير الحاصلة من الهيئة على أي ترخيص لمزاولة أي من الأنشطة أو الخدمات المالية الخاضعة للتنظيم والترخيص، وذكرت أن هذه التحذيرات تأتي انطلاقاً من الدور الرقابي والإشرافي على أسواق المال المرخصة في الدولة.
للأسف فإن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية