كشفت النسخة الخامسة من "تقرير الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية لعام 2023م" عن نمو عدد الأفلام الـمُـنـتَـجة لهذا العام مقارنة بالعام الذي سبقه، وتحديداً في نوعَي الأفلام الطويلة، والأفلام القصيرة؛ إذ بلغ عددُ الأفلام السعودية الطويلة 25 فيلماً، بنسبة نموٍّ بلغت 127%، وهو ما يُعدّتقدماً كبيراً للقطاع بالنظر لحجم التحديات المادية والخدمية واللوجستية التي تواجه صُنّاعَها مقارنةً بإنتاج الأفلام القصيرة، وهو ما حدا بصناديق الدعم والتمويل المختلفة إلى تعويض النقص فيها بتقديم الدعم المالي والخدماتي لها.

التقرير الذي تُعِدُّه وزارةُ الثقافة سنوياً، وحملت نسخـتُه الأخيرة عنوانَ"الاستدامة في القطاع الثقافي"، جاء مختلفاً عن النسخ الأربع السابقة من حيث آليَّة قياسِ مؤشر إنتاج الأفلام، وذلك من خلال الاعتماد على سنة العرض الرسمية الأولى للفيلم، سواءً أكان هذا العرض في دُور السينما أم المنصات الرقمية أم مهرجانات الأفلام داخل أو خارج المملكة، مع الأخذ في الحسبان ما يمر به الفيلم كمُنتَجٍ ثقافي إبداعي من مراحلَ مختلفةٍ تكتمل بوصوله إلى الجمهور الـمُـشاهِـد عبر شاشات العرض.

أوضح التقرير بأن غالبية العروض الأولى للأفلام انطلقت في المهرجانات المُقامة داخل المملكة، أي مهرجان أفلام السعودية، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، تلتها من حيث العدد عروضُ دُورِ السينما، وأخيراً عروض المنصات الرقمية، والتي عرضت فيلمين كعرضٍ أول، هما: "راس براس" لمالك نجر، و"الخطابة" لعبد المحسن الضبعان.

ومن الأمور البارزة لهذا العام، مشاركة ثلاثة أفلام طويلة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في نسخته الـ 48 كعروضٍ أولى.

ورصد التقريرُ تسجيلَ الأفلام القصيرة ارتفاعاً عن العام الماضي بنسبة نموٍّقدرُه 61%، والتي بلغ عددُها 71 فيلماً، رغم عدم توفُّرِ.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة