غيرت منصات التأجير الإلكترونية مشهد الإيجار اليومي في سوق العقار السعودية، إذ دفعت المستثمرين لتحقيق عوائد مليونية من السوق الصاعدة التي شهدت خلال العامين الماضيين نشاطا محموما بدعم من قطاع الأعمال إضافة إلى النشاط السياحي والترفيهي.

مستثمرون عبر منصات شهيرة مثل "أير بي إن بي" و"جاذرإن" تنافسوا لتسويق عقاراتهم وعرض منتجاتهم من شقق التأجير اليومي، في استثمار أدى بحسب مختصين تحدثوا لـ"الاقتصادية" إلى إيجاد ثغرة في سوق الشقق المخصصة للإيجار السنوي.

وسجل سوق التأجير اليومي للشقق المؤثثة نموا قويا خاصة في العاصمة الرياض التي انطلق موسمها الترفيهي منتصف أكتوبر الجاري.

رصد أهم مواقع التأجير اليومي للوحدات السكنية الجاهزة، منها منصة «جاذرإن» الشهيرة أظهر عرض أكثر من 10500 وحدة سكنية توزعت ما بين غرف وشقق وفلل، وهذه الكم من الوحدات وفق المختصين، هو جزء مسحوب من سوق الإيجارات السنوية، بحكم أن التأجير اليومي سوق ناشئة حديثا.

عوائد سنوية مجزية تصل إلى نصف مليون للشقة

مستثمرون في القطاع أكدوا أن العوائد في القطاع مجزية تصل إلى نصف مليون ريال للشقة ذات الموقع المميز والتصميم الفاخر.

حنين السبيعي الرئيس التنفيذي والمؤسس لتطبيق دارينت للتأجير اليومي للشقق المؤثثة قالت لـ"الاقتصادية: منذ بداية رؤية 2030 بدأت الفرص تنضج في قطاع التأجير اليومي للشقق المؤثثة، كونه الأسرع نموا عكس القطاع الفندقي الذي ينمو بوتيرة أبطأ ويحتاج على أقل تقدير إلى 5 سنوات.

تضيف السبيعي " السوق يشهد نموا كبيرا في السعودية، والنماذج من المستثمرين الأفراد الذين وفروا مواقع تأجير ممتازة مع قيمة مضافة جاذبة وصل دخلهم السنوي الصافي من 400 إلى 500 ألف ريال من التأجير اليومي لشقة واحد، فيما يبلغ متوسط العائد السنوي 150 ألف ريال حسب موقع العقار وقربه من الخدمات وكذلك الجودة".

وأشارت إلى أن بعض المستثمرين الذي نجحوا في التجربة الأولى انتهى بهم الأمر في نهاية السنة بتملك 10 شقق.

وذكرت أن تطبيق دارينت يغطي كل مناطق السعودية في مجال التأجير اليومي للشقق أو الشاليهات وحتى المزارع، ويقدم خدمة للطرفين المستثمر والسائح من خلال عرض يعتمد على الدقة والانتقائية والتصنيف.

ازدهار قطاع السياحة يضاعف الإنفاق

عايد الهرفي رئيس مجلس إدارة شركة إعمار المتقدمة أرجع التوجه القوي للاستثمار في التأجير اليومي للشقق المؤثثة إلى ازدهار قطاع السياحة في السعودية حيث تجاوز عدد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية