مقالات الشروق| حسن المستكاوي يكتب: شخصية الأهلى.. وكفى. شخصية الأهلى كانت السر والسحر. الفريق يضغط ويمارس الضغط العالى والضغط فى مختلف أمتار الملعب، وينقض لاعبوه بشراسة لسرعة استخلاص الكرة. بخطوط متقاربة، وبمسافات متقاربة بين اللاعبين.. المقال كاملا

** فى كتاب جنون المستديرة للكاتب المكسيكى خوان بيورو جاء أن مارتن كباروس أشار فى السيرة الذاتية عن بوكا جونيورز إلى أن أول من أطلق فكرة الجمهور هو اللاعب رقم 12 هو الصحفى بابلو روخاس باز فى العشرينيات من القرن الماضى عندما طلب منه ناتاليو بوتانا مدير صحيفة كريتيكا أن يكتب تقريرا عن إحدى المباريات. وفى تلك الأيام كان من لا يحضر المباراة يعرف نتيجتها من المقاهى أو مما يكتب عنها فى الصحف. فالحضور هم من الأصدقاء والأهالى. فكتب الوصف لإثارة حماس الجمهور للحضور فكتب هذا التعبير.. لكن مشهد جمهور الأهلى باستاد القاهرة فى مباراة العين يقول إن الجمهور هو اللاعب رقم (1).. لكنه ليس مجرد رقم. وإنما هو الكثير من المشاعر والعواطف والآمال والأحلام والتعصب والصراعات والتنافس. هو الوقود الذى يمثل قوة الدفع. وبهذا الحضور الكبير رسم الأهلى صورة بديعة لانتصاره.

** أعرف فريق العين وأتابعه مثلما أتابع العديد من الفرق العربية الكبيرة شرقا وغربا، ومن لا يعرف العين ولا يقدِّر مستواه ووجده أمام الأهلى فريقا سهلا. والواقع أن بطل إفريقيا هو الذى حيَّد كل نقاط القوة فى العين. بجانب أخطاء مدرب الفريق الأرجنتينى كريسبو الذى راهن على استحواذ الأهلى على الكرة فقط، وعلى أن ما طبقه فى مباريات المساحات سابقا لم يجده فى مباراة الأهلى الذى لم يسمح بمساحات ينطلق منها نجمه وهدافه السريع سفيان رحيمى. وقد شاهدت النجم المغربى يعدو ويسبق دفاعات منافسى العين مرات ومرات، كانوا يهرولون خلفه ولا يطولونه، لكنه فى تلك المباراة ظل حتى الدقيقة 70 دون سبرنت واحد، ثم فاز فى سباق وحيد لم يسفر عن شىء.. فمن يصدق سفيان رحيمى قطار العين السريع لم يجد «سكة» يجرى فوقها؟!

** فوز الأهلى السهل، وسيطرته كان فى عين أنصاره شخصية وقوة أداء، وكان فى عين بعض منافسيه المحليين، ضعفا من العين. هكذا بعض المشجعين يرون بقلوبهم قبل عيونهم. فالواقع أن أداء الأهلى فى تلك المباراة كان الأفضل له منذ أشهر. فمنذ إطلاق الحكم التركى صفارة البداية هاجم الأهلى وضغط وحرم العين من بناء الهجمات، وحين يفقد الكرة كان الفريق يعود إلى تمركزاته الدفاعية المنظمة. فتأخر مروان عطية وكوكا وعاشور.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة الشروق

منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة
موقع صدى البلد منذ 13 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 7 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 3 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 8 ساعات
قناة الغد منذ 4 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 21 ساعة