التهاب المفاصل الذي يطلق عليه «خشونة» في الركبة أو الذراعين هو أحد الأمراض الشائعة التي تؤثر بشكل كبير في جودة الحياة اليومية للعديد من الأشخاص، لكنه لا يقتصر على كبار السن كما يظن البعض.
ورغم ارتباط التهاب المفاصل غالباً بتقدم العمر، يمكن أن يصيب هذا المرض فئات عمرية متنوعة، حيث يشمل الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، أو الذين يتعرضون لإجهاد مفاصلهم نتيجة الأنشطة المتكررة، مثل الرياضيين أو أولئك الذين مروا بإصابات سابقة.
ويحدث التهاب المفاصل غالباً في اليدين، الركبتين، الوركين، الرقبة، وأسفل الظهر، ويُعد النوع الأكثر شيوعاً من التهاب المفاصل.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لإدارة الأعراض وتخفيف الألم، في هذا السياق، سنتناول في هذا التقرير التفاصيل المتعلقة بالتهاب المفاصل العظمي، بدءاً من أسبابه وأعراضه، وصولاً إلى العلاجات المتاحة للتحكم في تأثيراته السلبية.
ماذا يحدث حين تلتهب المفاصل؟
حين يكون المفصل سليماً وبحالة جيدة؛ تُغطى أطراف العظام بأنسجة ناعمة وزلقة تُعرف بالغضاريف، التي تعمل كوسادة بين العظام وتساعد في تحرك المفصل بسهولة.
ومع حدوث التهاب المفاصل العظمي، تتآكل الغضاريف وتصبح خشنة، وفي بعض الحالات تتلاشى تماماً مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها بعضاً، وقد تظهر زوائد عظمية تُعرف باسم «نابتات عظمية» في منطقة المفصل.
تؤكد المكتبة الوطنية للدواء بالولايات المتحدة، عدم وجود علاج نهائي لالتهاب المفاصل العظمي، وعادةً ما تتفاقم الحالة تدريجياً، لكن هناك العديد من الطرق لإدارة الأعراض وتخفيفها.
ما هي أعراض التهاب المفاصل العظمي؟
يختلف تأثير التهاب المفاصل العظمي من شخص لآخر، وليس بالضرورة أن يشعر كل المصابين بالألم.. تشمل الأعراض الشائعة:
1- ألم يظهر مع الحركة ويخف مع الراحة.
2- تصلب المفاصل، خصوصاً في أول 30 دقيقة بعد الاستيقاظ أو الراحة.
3- تورم المفاصل، خاصة بعد الإفراط في استخدامها.
4- قلة حركة المفصل مقارنة بالحالة الطبيعية.
5- شعور بارتخاء أو عدم استقرار في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية