من أجمل أغاني المطربة الرَّاحلة أُمِّ كلثوم، أغنية (شمس الأصيل)، التي كتب كلماتها الشَّاعر بيرم التونسي، ولحَّنها الموسيقار رياض السنباطي -رحمهم الله أجمعين-.
وغُنِّيَت في خمسينيَّات القرن الماضي، وهناك من الأحياء مَن يهوى سماعها في وقتنا الحالي، وقِيل -آنذاك- إنَّها دخلت بيت كلِّ مواطن عربي لديه إحساس بالجمال والحبِّ، ومشاعر بالذوق والعشق.
وبعيدًا عن الأغنية، فإنَّ شمس الأصيل، هي شمس ما قبل الغروب، حيث تقلُّ درجة حرارة أشعَّتها، فيستمتع النَّاس بالتعرُّض لها قبل أنْ تستأذن ربَّها وتختفي خلف الأفق البعيد.
وقد أكثر الشعراء العرب في قديم وحديث الزَّمان في وصف جمال شمس الأصيل، وأبدع ابن الرومي في وصفها، إذ قال:
وقدْ غَابتْ شمسُ الأَصيلِ ونَثَرتْ
علَى الأُفقِ الغَربيِّ وَرْدًا مُبدَّدًا
ولو كانت أُمُّ كلثوم، والتونسي، والسنباطي أحياءً، وزاروا الطَّائف هذه الأيام من شهر نوفمبر، وقُبيْل حلول الشتاء، لأهدونا أغنيةً رائعةً أُخْرى عن شمس الطَّائف، ليس بالضرورة في وقت الأصيل، بل في أيِّ وقتٍ طيلة اليوم، كوقت الضُّحى، أو وقت الظَّهيرة، أو وقت العصريَّة، وليس هناك شمس أجمل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة