تعتبر الحساسية من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على حياة الملايين حول العالم. يعاني الكثيرون من أعراض الحساسية، مثل العطس، الحكة، والتورم، مما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم. في هذا الإطار، يبرز نبات النيم كأحد الحلول الطبيعية التي قد تقدم تخفيفًا فعالًا لأعراض الحساسية. فما هو هذا النبات وكيف يمكن أن يساعد المصابين بالحساسية؟
دعونا نستكشف في هذا المقال الفوائد المحتملة لنبات النيم ودوره في تحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية. نبات النيم هو شجرة تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وقد استخدم منذ قرون في الطب التقليدي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض. يحتوي النيم على مركبات طبيعية فعالة، مثل الأجنيين والنييمبيدين، التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للحساسية. تعتبر هذه الخصائص ضرورية لتخفيف الأعراض المرتبطة بالحساسية، حيث تعمل على تقليل الالتهابات في الجسم وتخفيف الاستجابة المناعية المفرطة التي تسبب الأعراض.
تظهر الأبحاث أن مستخلصات النيم يمكن أن تقلل من إفراز الهيستامين، وهو المركب الكيميائي المسؤول عن معظم أعراض الحساسية. عندما يتفاعل الجسم مع مسببات الحساسية، يطلق الهيستامين مما يؤدي إلى زيادة الالتهابات والتورم. من خلال تقليل مستويات الهيستامين، يمكن لنبات النيم أن يساعد في تخفيف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز