حتى الآن، لم يحسم أيٌّ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري المنافسة حول السيطرة على مجلس النواب الأمريكي خلال العامين المقبلين، رغم التقدم الحثيث للجمهوريين نحو الفوز بالأغلبية التي ستمنحهم السيطرة الكاملة على الحكومة الأمريكية، بعد فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة.

في صباح يوم السبت، كان الحزب بحاجة إلى حفنة من المقاعد للوصول إلى 218 مقعداً لازماً للسيطرة على الغرفة السفلى من الكونغرس، وذلك بعد السيطرة على الغرفة العليا أو مجلس الشيوخ.

ويعني هذا أن الرئيس المنتخب، ترامب، سوف يتمتع بسلطة كبيرة لتنفيذ أجندته السياسية بعد أن يؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير/ كانون ثاني 2025.

إن السيطرة على مجلس النواب تمنح الحزب سلطة بدء تشريعات الإنفاق وإطلاق إجراءات عزل المسؤولين. في ظل حكم ترامب، قد يتمكن الحزب الجمهوري الموحد من تمرير تخفيضات ضريبية وفرض تدابير لمراقبة الحدود بسهولة أكبر.

فيما يلي بعض المنافسات التي لم يتم حسمها بعد:

كاليفورنيا: الديمقراطيون يتمسكون بالأمل في تحقيق خمسة مكاسب محتملة يراقب الديمقراطيون عن كثب خمسة مقاعد في كاليفورنيا يرون أنها حاسمة لاستعادة مجلس النواب.

يأمل المتنافسون الديمقراطيون في هزيمة الجمهوريين الحاليين وتحويل المقاعد إلى اللون الأزرق، لكن استطلاعات الرأي أظهرت أن شاغلي هذه المقاعد الحاليين يتمسكون بمقاعدهم بهامش ضيق.

السباقات الرئيسية التي يجب مراقبتها هي:

الدائرة الانتخابية 45 في كاليفورنيا: حافظت عضوة الكونغرس الجمهورية الحالية، ميشيل ستيل، على تقدمها ضد المرشح الديمقراطي ديريك تران.

الدائرة الانتخابية 27 في كاليفورنيا: يتحدى الديمقراطي جورج وايتسايد العضو الجمهوري الحالي مايك غارسيا. كان غارسيا متقدماً.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي