يُعتبر الصداع الصدغي أو الشقيقة من أكثر أنواع الصداع شيوعًا، ويؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يتميز هذا النوع من الصداع بألمه الشديد الذي يمكن أن يستمر لفترات طويلة، ويصاحبه عادةً أعراض أخرى مثل الغثيان، الحساسية للضوء، والضوضاء.
في هذه المقالة، سنستعرض أسباب الصداع الصدغي وطرق فعالة لعلاجه، مما يساعدك على فهم هذه الحالة بشكل أفضل وكيفية التعامل معها. تتعدد أسباب الصداع الصدغي، ولكنها غالبًا ما تكون مرتبطة بعوامل وراثية وبيئية. يُعتقد أن التغيرات في مستوى المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين، تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث هذا النوع من الصداع. علاوة على ذلك، يمكن أن تساهم العوامل البيئية مثل الضغط النفسي، التغيرات المناخية، والتغييرات في نمط النوم في حدوث نوبات الصداع الصدغي.
من بين العوامل الشائعة التي تُثير نوبات الصداع الصدغي هي العوامل الغذائية. فبعض الأطعمة والمشروبات، مثل الشوكولاتة، القهوة، والأطعمة الغنية بالجبن، يمكن أن تكون مرتبطة بظهور الصداع. لذلك، من المهم متابعة النظام الغذائي وتدوين الأطعمة التي قد تُسبب نوبات الصداع.
تعتبر التوترات النفسية أيضًا من الأسباب الشائعة للصداع الصدغي. يمكن أن يؤدي الضغط النفسي الناتج عن العمل أو العلاقات الاجتماعية إلى تفاقم الحالة. لذا، يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، اليوغا، أو التنفس العميق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز