للتنمية المستدامة أبواب لا تنتهي في مجالات الحياة كافة، وباتت حديث العالم أجمع، نظراً للظروف التي يمر بها كوكبنا على الصعد كافة، ويتطلب تمام نجاحها ألا يعزل جانب فيها عن باقي جوانب الحياة، لتصب جميع القطاعات في الصالح العام، وتؤدي إلى الغرض الذي يحقق التنمية الناجحة.
من هذا الباب كان لدولة الإمارات كلمة خلال مشاركتها في اجتماع وزراء الثقافة لمجموعة العشرين، الذي عقد في مدينة سلفادور دي باهيا البرازيلية، حين أكد الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أن دولة الإمارات ملتزمة بدمج الثقافة في التنمية المستدامة والعمل المناخي.
الثقافة، كما قال الوزير، من الأدوات المهمة في التصدي للتحديات العالمية، فهي تقدّم حلولاً تسهم في الحفاظ على التراث الإنساني وصونه، وتطرح حلولاً في مجال تغيّر المناخ، وتلعب دوراً فاعلاً في تعزيز القدرة على التكيّف، والصمود أمام مختلف التحديات.
دولة الإمارات تعمل حالياً على حشد التعاون الدولي لدمج الثقافة في تمكين التنمية المستدامة، لأن ربط الثقافة بالاستدامة يدور حول فكرة الالتزام بمعالجة التحديات المناخية من منظور ثقافي، والاستفادة من التقنيات الرقمية في قطاع الثقافة، إدراكاً للأهمية التي يمكن أن تلعبها الصناعات الثقافية والإبداعية في بناء المستقبل المستدام وصولاً إلى حماية التراث والإرث.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية