«أيرث كوم» لا يزال تغير المناخ يشكل قضية ملحّة، حيث شهد الكوكب ثاني أعلى درجة حرارة في شهر أكتوبر/تشرين الأول على الإطلاق منذُ 175 عاماً. وإن درجات الحرارة العالمية في ارتفاع مثير للقلق، ويعدّ عام 2024 هو العام الأكثر دفئاً على الإطلاق. يُسلط هذا الاتجاه الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات للتخفيف من آثار تغير المناخ وحماية كوكبنا للأجيال القادمة.
إن ارتفاع درجات الحرارة العالمية له عواقب بعيدة المدى على كوكبنا. فمن الكوارث الطبيعية الأكثر تواتراً وشدة، إلى ارتفاع مستويات سطح البحر والاضطرابات في النظم البيئية، أصبحت آثار تغير المناخ أكثر وضوحاً مع مرور كل عام. ويشكل ثاني أدفأ شهر أكتوبر على الإطلاق تذكيراً صارخاً بالحاجة الملحّة إلى معالجة هذه الأزمة العالمية.
وهناك العديد من العوامل التي تُسهم في ارتفاع درجات الحرارة العالمية، حيث تلعب الأنشطة البشرية دوراً مهماً. يؤدي حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات والعمليات الصناعية إلى إطلاق الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى حبس الحرارة، وارتفاع درجة حرارة الكوكب. ومن الأهمية بمكان أن تتخذ الحكومات والصناعات والأفراد تدابير استباقية للحد من انبعاثات الكربون، والتحول إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية