التحديات التي يواجهها الآباء مع المراهقين يُعد التعامل مع المراهقين واحدًا من أكبر التحديات التي يمكن أن يواجهها الآباء. فغالبًا ما يبدو أن الأبناء المراهقين لا يقدرون الجهود المضنية التي يبذلها الأهل في سبيل توفير حياة كريمة لهم. يمكن للنظام البيولوجي والسلوكيات الاجتماعية الجديدة التي يمر بها المراهق أن تزيد من تعقيد العلاقة بينه وبين والديه. من المهم فهم هذه التحديات حتى نتمكن من التعامل معها بفعالية.
فهم احتياجات المراهق من الأمور الأساسية التي يجب على الأهل إدراكها هي أن مرحلة المراهقة تجلب معها تغيرات كبيرة، ليس فقط على الصعيد الجسدي، بل أيضاً على الصعيد النفسي والاجتماعي. هذه التغيرات تجعل المراهق يبحث عن استقلاله ويطالب بتحقيق رغباته وتلبية احتياجاته الخاصة.
مساحة الشخصية والاستقلالية في هذه المرحلة، يحتاج المراهق إلى مساحة لاستكشاف شخصيته وتحديد هويته الخاصة. يُعتبر السماح له ببعض الاستقلالية عاملاً مساعدًا في تعزيز ثقة المراهق بنفسه. لكن عليك التأكد من أنه يدرك أهمية المسؤولية والقرارات الحكيمة.
الاعتراف بالجهود وإظهار التقدير قد يعتقد بعض المراهقين أن الأمور تُقدم إليهم ببساطة، دون الجهد الكبير المبذول من الأهل. هنا يأتي دور النقاش المفتوح والصريح حول الجهود المبذولة والموارد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز